الفرنك السويسري والدولار الأمريكي على رأس قائمة العملات الخاسرة

شهد افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات يوم الخميس خسائرا لأربعة من العملات الرئيسية الثمانية المتداولة بالسوق، وسط إغلاق الولايات المتحدة بإجازة عيد الشكر.

وكلن على رأس تلك العملات الفرنك السويسري، تلاه بالمركز الثاني الدولار الأمريكي، ليأتي بعدهما الدولار الكندي بالمركز الثالث، وأخيرا اليورو بالمركز الأخير كأقل العملات خسارة.

وتراوحت خسائر العملات الأربعة ما بين 1.03% و 3.51% ،وفيما يلي أبرز الأسباب وراء تراجع كل من تلك العملات على حدة:

الفرنك السويسري يتصدر خسائر العملات الرئيسية

افتتح الفرنك السويسري الجلسة الأمريكية لسوق العملات متكبدا القدر الأعلى من الخسائر بين العملات الرئيسية، وتراجع ينحو 3.51% مقابل العملات الأخرى.

وجاء تلك الخسائر مدفوعة بارتفاع شهية المخاطرة لدى المستثمرين في سوق العملات العالمي - الفوركس - خلال تداولات اليوم، مما دفع الفرنك السويسري نحو الهبوط، باعتباره أحد عملات الملاذ الآمن.

الدولار الأمريكي ثاني العملات الخاسرة

تكبد الدولار الأمريكي خسائرا كبيرة منذ أمس، بعد صدور نتائج محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي باجتماعه السابق في أكتوبر، وافتتح جلسة شوق العملات الأمريكية كثاني الخاسرين.

وتراجع الدولار اليوم بنسبة 2.44% مقابل باقي العملات الرئيسية باستثناء الفرنك السويسري الذي فاقت خسائر خسائر العملة الخضراء.

وجاءت تلك الخسائر بعد أن أكدت نتائج محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي الصادرة مساء أمس على توقعات الأسواق يأن البنك المركزي للولايات المتحدة سيقوم بإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة باجتماع ديسمبر القادم، حيث أجمعت آراء أغلب الأعضاء على ذلك.

الدولار الكندي ثالث العملات تكبدا للخسائر

واصل الدولار الكندي نزيف الخسائر مع افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم، متراجعا بحوالي 2.21% أمام نظائره من العملات الرئيسية المتبقية.

وكان هذا التراجع الشي شهدته العملة الكندية مدفوعا بعدة عوامل؛ أبرزها التراجع الحاد لسعر خام برنت، الشي تعد كندا من كبار مصدريه، بجانب البيانات السلبية الصادرة هذا الأسبوع لبيانات التجزئة.

اليورو يذيل العملات الخاسرة

جاءت العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي كأقل العملات خسارة بين نظائرها من العملات الأخرى في مستهل الجلسة الأمريكي لسوق الفوركس، حيث فقدت نحو 1.02%.

وكان هذا التراجع مدفوعا بالأنباء المتداولة بشأن توقعات اكتفاء المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس، رغم استمرار التضخم بتسجيل معدلات مرتفعة قياسية، والتوقعات بعدم تراجعه حتى بدايات العام المقبل.