BBH – تدابير المركزي الأوروبي والقمة لا تكفي

BBH – تدابير المركزي الأوروبي والقمة لا تكفي

أتى يومي الخميس والجمعة الماضيين إلى الأسواق بقرارات وتدابير جديدة ليتم تداولها اليوم وفي وقت لاحق من الأسبوع.

كان البنك المركزي الأوروبي، عقب إعلانه خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، قد أعلن عن تدابير جديدة لزيادة حصصه من السيولة.

إحدى تلك الحصص عبارة عن عدد غير محدود من القروض التي يأتي ميعاد استحقاقها بعد ثلاث سنوات بسعر ثابت.

اتخذ قادة أوروبا خطوات هامة تجاه تنسيق مالي أكثر حزمًا، لكن لا يزال إصدار سندات اليورو خارج الأجندة.

استقر القادة على نسبة 0.5 % من حد العجز الهيكلي، والذي من شأنه أن يؤدي إلى عقوبات حال تمريره.


وعلى الرغم من قول البنك المركزي الأوروبي أن تلك التدابير من شأنها إغراق السوق بالسيولة وأن قمة الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن نظام مالي لاقى استحسانا، إلا أن الأسواق لا تزال مرتابة من قدرة تلك التدابير على تخفيف حد القلق فيما يتعلق بتركيز السندات السيادية المستحقة وسندات البنوك في الجزء الأول من العام القادم."


ومما يثير الدهشة، أن المملكة المتحدة قد نأت بنفسها عن الست وعشرين دولة اللاتي تشكلن الاتحاد الأوروبي نظرًا لأن "كاميرون" لم يرد تعديل اللوائح المالية الخاصة بهم.


يقول مارك تشاندلر، المحلل لدى BBH: "على المدى الزمني القريب، قد يشهد دور المملكة المتحدة كملاذ آمن أثناء المراحل الأكثر حدة من الأزمة الأوروبية قوة بقرار كاميرون."


** FXstreet.ae Newsroom, FXstreet.com **

تمت الترجمة بواسطة Arabictrader.com

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image