استقرار العقود الآجلة للذهب في ظل اتجاه كافة الأنظار نحو قمة الاتحاد الأوروبي


شهدت تداولات يوم الخميس استقرار العقود الآجلة للذهب لتتأرجح بين الارتفاعات والانخفاضات، حيث تتجه كافة الأنظار نحو التطورات المحيطة بمنطقة اليورو وأزمة الديون السيادية التي تعاني منها.


وشهدت بورصة نيويورك للسلع التداول على عقود تسليم الذهب لشهر فبراير عند المستوى 1,749.65 دولار أمريكي للأوقية الواحدة، وذلك مع بداية التداولات بفترة التداول الأوروبية، لتتراجع بنسبة 0.09%.


كما تم التداول على عقود تسليم شهر فبراير عند النطاق الذي يتراوح بين المستوى 1,747.25 دولار أمريكي للأوقية الواحد (تراجع اليوم) والمستوى 1,758.75 (ارتفاع اليوم).


وقد كان من المحتمل أن تتلقى العقود الآجلة دعمًا عند المستوى 1,700.50 دولار أمريكي للأوقية الواحدة (تراجع الأمس)، ومقاومة عند المستوى 1,766.95 دولار أمريكي للأوقية الواحدة (ارتفاع يوم 17 نوفمبر).


وخلال عطلة الأسبوع، قدم رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي، خطة تقشف تستغرق ثلاثة أعوام بقيمة بلغت 30 مليار يورو تهدف إلى تخفيض العجز في ميزانية الدولة.


وفي الوقت ذاته، كان من المفترض أن تعقد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل محادثات مع الرئيس الفرنسي ساركوزي بباريس، لمناقشة الاقتراحات بشأن تنفيذ أكثر صرامة لنظام الموازنة بالمنطقة، وذلك قبيل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبية المهمة للغاية المنعقدة يوم الجمعة القادم.


وقد تأثرت العقود الآجلة للذهب بالعملات والأصول المتأثرة بشهية المخاطرة، وذلك خلال الشهر الماضي، حيث كان يفضل المستثمرون الأمان النسبي الذي يتمتع به الدولار الأمريكي.


وعلى صعيد آخر، فقد أشارت البيانات الصادرة عن مجلس الذهب العالمي إلى أن مشتريات البنك المركزي خلال الربع الثالث من العام قد قفزت بنسبة تفوق الست أضعاف لتصل إلى 148.4 طن، وذلك لتحصل على أكبر قدر منذ عام 1970.


وشهدت بورصة نيويورك للسلع ارتفاع عقود تسليم الفضة لشهر مارس بنسبة 0.35% لتصل إلى 32.80 دولار أمريكي للأوقية الواحدة، بينما تراجعت عقود تسليم النحاس لشهر مارس بنسبة 0.25% لتصل إلى 3.575 دولار أمريكي للرطل الواحد.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image