استقرار شهية المخاطرة رغم ضعف بيانات الصين واستراليا

تسبب ضعف البيانات الواردة من الصين واستراليا في تراجع طفيف بشهية المخاطرة بالأسواق الآسيوية اليوم.

لكن الأسواق لا تزال متأثرة بالاندفاع القوي الذي بدأ على أثر القرارات التي اتخذها عدد من البنوك المركزية، ومتأثرة كذلك بتراجع المؤشرات الصينية واستقرار الأمريكية.

هذا، وتشهد أسواق الأسهم الآسيوية ارتفاعًا عامًا عقب الارتفاع الحاد الذي شهده مؤشر داو جونز أمس مساء.
في أسواق العملات، لايزال الاسترالي والنيوزيلاندي أقوى العملات هذا الأسبوع حيث سجلا ارتفاعًا بنسبة 5% مقابل الدولار والين حيث سادت شهية المخاطرة بالأسواق.

هذا، وسوف تتجه الأنظار اليوم إلى مزادي سندات أسبانيا وفرنسا، بالإضافة إلى بيانات مؤشر PMI التصنيعي الورادة عن أمريكا والولايات المتحدة اليوم. وعلى الرغم من أن تأثيرها على الأحداث قد يكون طفيفًا نظرًا لترقب الأسواق لبيان NFP غدًا.

كان مؤشر PMI التصنيعي الصيني قد انخفض على نحو أكثر من المتوقع مسجلا 49 خلال شهر نوفمبر. كانت هذه هي القراءة الأصغر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

أشارت البيانات إلى تدهور في ظروف الاستثمار، في الداخل والخارج. هذا، وقد برر المشهد التحرك المفاجئ من قبل بنك الصين الشعبي بالأمس، حيث قلص معدل متطلبات الاحتياطي بواقع 50 نقطة أساس للمرة الأولى على مدار ثلاث سنوات، لتخفيف الضغوط الائتمانية ومساعدة الشركات التي تعاني قلة السيولة.

كذلك شهدت البيانات الاقتصادية الواردة من استراليا ضعفًا؛ حيث شهدت مبيعات التجزئة ارتفاعًا دون التوقعات بنسبة 0.2% على أساس شهري خلال شهر أكتوبر.

كما انخفضت تصاريح البناء بنسبة -10.7 % خلال شهر أكتوبر، كما ارتفع مؤشر الناتج المحلي الإجمالي السويسري بنسبة 0.2% على أساس ربع سنوي، ونسبة 1.3% على أساس سنوي في الربع الثالث.
هذا، ومن المتوقع أن تعرض الخزانة الأسبانية اليوم مزادًا لسندات بقيمة تتراوح بين 2.75 - 3.75 مليار يورو مستحقة في الأعوام 2015 و2016 و2017.

بالإضافة إلى مزادات السندات، من المقرر أن تصدراليوم بيانات مؤشرات PMI التصنيعي لمنطقة اليورو وPMI الصادر عن SVME ومؤشر PMI التصنيعي الصادر عن المملكة المتحدة.

ومن الولايات المتحدة الأمريكية، سيصدر مؤشري إعانات البطالة ونفقات البناء.

غير أن التركيز اليوم سيكون منصبًا على مؤشر الصناعات التحويلية، والذي من المتوقع أن يرتفع إلى 51.5 خلال شهر نوفمبر.