الين الياباني الأكثر تضررا بين العملات الرئيسية لهذه الأسباب!

الين الياباني الأكثر تضررا بين العملات الرئيسية لهذه الأسباب!
العملات

سجل الين الياباني خسائر قوية خلال تعاملات سوق العملات اليوم وكان أكثر العملات الرئيسية تضررا وبنسبة تصل إلى 0.93% بالتزامن مع بعض التطورات السلبية بأسواق العملات والتي كان لها تأثير قوي على العملة اليابانية.

ومن أبرز التطورات بهذا الشأن هو استمرار ارتفاع وتيرة إصابات فيروس كورونا داخل اليابان، حيث أعلنت السلطات الصحية اليابانية تسجيل 233 ألفا و769 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع وعشرون ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات المؤكدة بالفيروس منذ بداية تفشي الوباء إلى 13 مليونا و868 ألفا و907 إصابات، وهذا الارتفاع عزز المخاوف حيال قيود الإغلاق مجددا باليابان، وهو ما أضعف الين أمام العملات الرئيسية.

وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الخاسرة اليوم يأتي الدولار الاسترالي بنسبة خسائر تصل إلى 0.69% تزامنا مع تضرره من صدور بيان السياسة النقدية الصادر عن الاحتياطي الاسترالي، حيث يتوقع الاحتياطي الاسترالي اتخاذ مزيد من الخطوات لتطبيع السياسة، ولكن ليس على المسار المحدد مسبقا، وأن رفع الفائدة ضروري لخلق توازن أكثر استدامة بين العرض والطلب.

وأضاف البنك بأن هناك خطر من أن يتم تضمين التضخم المرتفع في سلوك تحديد الأجور والأسعار، وأنه  لا تزال توقعات التضخم مرتفعة على نطاق واسع ولكن متوسطة وطويلة الأجل راسخة، وهذه النقاط كان لها تأثير سلبي بتحركات الاسترالي بأسواق العملات لأنها عززت المخاوف حيال استمرار البنك في تشديد السياسة النقدية بوتيرة سريعة.

وبالمرتبة الثالثة بقائمة العملات المتضررة يأتي الجنيه الاسترليني بنسبة أضرار تقدر بحوالي 0.46%، ومع غياب التطورات المتعلقة بالاقتصاد البريطاني، حيث صرح وزير المالية البريطاني ناظم الزهاوي إنه يثق بأن بلاده تتخذ الإجراءات الصحيحة للتغلب على التحديات الاقتصادية العالمية بعد أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة وحذر من أن التضخم قد يتجاوز 13%، مضيفا بأن المملكة المتحدة تواجه تحديات اقتصادية عالمية، وأعتقد أن هذه التطورات ستكون مثار قلق كثير من الناس، وهذه التصريحات كان لها تأثير سلبي قوي بتحركات الاسترليني أمام العملات الأخرى.

وفي المرتبة الأخيرة بقائمة العملات الخاسرة يأتي الدولار الكندي بنسبة خسائر تصل إلى 0.30%، حيث تضرر الدولار الكندي بشكل واضح من خسائر أسعار النفط والتي تراجعت لأدنى مستوياتها منذ فبراير الماضي، وتحديدا منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، حيث انخفضت الأسعار بسبب المخاوف حيال تخمة المعروض النفطي بعدما قررت الولايات المتحدة إطلاق مليون برميل يوميا من النفط لتعزيز المعروض النفطي، ونظرا لأهمية القطاع النفطي في كندا، فإن انخفاض الأسعار انعكس سلبيا وبقوة بتداولات الدولار الكندي بأسواق العملات.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image