استمرار شهية المخاطرة مع شراء مستثمرو الصين أسهم البنوك

افتتحت الفترة الآسيوية تعاملاتها اليوم بقوة، عقب الارتفاع الكبير الذي شهده مؤشر داو جونز قريبًا بنسبة 3% أمس مساء مواصلاً الارتفاع. ويبدو أثر التعهد الفرنسي الألماني حول إعادة رسملة البنوك مستديمًا حتى الآن.

ورفعت الأخبار المتعلقة بالبنوك من الصين ثقة المستثمرين. وتناقلت الأنباء أن استثمار الصين وصندوق الثروة السيادية في الصين، قد قاموا بشراء أسهم في أكبر أربع جهات إقراض من خلال مركز هويجين للاستثمار.

وفي أسواق العملات، عزز زوج (يورو / دولار) ارتفاعه فوق المستوى 1.36 لكنه فقد من قوته من جراء عملية شراء عقب اختراق بسيط لمستوى المقاومة 1.3689 . كما فقد زوج (استرليني / دولار) بعض موجات الزخم قبل المستوى 1.5715.

فقد زوج (استرالي / دولار) كثيرًا من قوته عقب كسر بسيط لمستوى التكافؤ. وانخفض مؤشر الدولار إلى المستوى 77.34 ليلة أمس ويحاول الآن رسم دعم من المستوى 77.30.

في تلك النقطة، لا يزل بيع الدولار في صالحه على المدى الزمني القريب وبمجرد التخلص من المستويات المذكورة أعلاه، من المتوقع أن يهبط الدولار بوتيرة متسارعة بعض الشيء.

ومع هذا، ينصح المحللون بتضييق عمليات الوقف نظرًا لأن الهبوط الذي يشهده المستوى الحالي لزوج (يورو / دولار) وزوج (استرليني / دولار) وزوج (استرالي / دولار) قد يشهد تعافيًا قويًا في الدولار بما يدفع تلك الأزواج للوراء لتسجل انخفاضات جديدة.

أكدت وكالة ستاندرد آند بورز على التصنيف الائتماني الفرنسي عند المستوى AAA مع استقرار في التوقعات المستقبلية وعلى التصنيف الائتماني البلجيكي AA+ مع توقعات سلبية، على فرض أن وكالة التصنيف الائتماني لم تعدل تصنيفها تجاه الدولتين عقب تأميم بنك دكسيا الفرنسي البلجيكي.

سيكون التأميم أكثر سلبية بالنسبة لبلجيكا أكثر منه بالنسبة لفرنسا حيث ستضطر الأولى لدفع 4 مليار يورو لصالح وحدة إقراض المستهلك ببنك دكسيا وستضمن نسبة 60% من "ديون البنك المعدومة" لتجميع الأصول السامة. وستضمن فرنسا نسبة 36.5% بينما سيبقى سهم لوكسمبورج بنسبة 3.0%. كذلك أكدت وكالة موديز على تصنيف فرنسا AAA مع توقعات مستقرة.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، لم تطرأ أية تغييرات على ميزان أسعار منازل المملكة المتحدة مستقرة عند النسبة -23% في شهر سبتمر، كما ارتفع المؤشر البريطاني لأسعار السلع بنسبة 0.3% على أساس سنوي.

ارتفعت قراءة مؤشر ثقة أعمال البنك الوطني الاسترالي إلى -2 في شهر سبتمبر. كما ارتفعت قراءة مؤشر ثقة الأسعار الياباني إلى المستوى 38.2 في شهر سبتمبر. بينما تراجعت قراءة دراسة ثقة مراقبي الاقتصاد إلى المستوى 45.3.

وستصدر في وقت لاحق من اليوم قراءة مؤشري الإنتاج الصناعي والتصنيعي بالمملكة المتحدة مع قراءة مؤشر DCLG لأسعار المنازل وتقديرات الناتج الإجمالي المحلي الصادر عن المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية. كما ستصدر قراءة مؤشر بدايات الإسكان الكندي.