شهية المخاطرة تتراجع إثر اضطراب اليورو


ساهمت آمال المستثمرين المعقودة على زيادة حجم خطة الإنقاذ لمنطقة اليورو في التخفيف من حدة المخاوف حيال تفاصيل الأمر المقرر الحصول عليها اليوم الأربعاء ما أدى إلى تراجع الأسهم الأوروبية، واضعًا حد لارتفاعها على مدار ثلاثة فترات تداول.

هذا، وقد ارتفعت أسواق الأسهم على مدار فترات التداول السابقة في ضوء التوقعات بشأن مناقشة المسئولين الأوروبين أزمة ديون منطقة اليورو وبوجه خاص اليونان عن طريق دعم خطة إنقاذ منطقة اليورو البالغة 440 مليار يورو. غير أن الخطة واجهت معارضة من قبل ألمانيا، فضلاً عن بوادر انقسام منطقة اليورو حول خطة الإنقاذ اليونانية التالية. ومن جانبه، صرح رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو بأن البنوك اليونانية المشار إليها قد تتلقى المزيد من الدعم. هذا، وقد أدت تلك الاضطرابات إلى وضع نهاية للارتفاع المؤقت للأسهم العالمية.

على صعيد الأسهم العالمية، فقد تراجعت بنسبة 0.1، في حين شهد مؤشر FTSEurofirst 300 تذبذبًا مفتتحًا تداولاته على تراجع حاد، إلا أنه يتم التداول عليه قرابة 0.6%. أما عن المؤشر الأوروبي، فقد تراجع بواقع 17% خلال هذا العام. وفي وقتٍ سابق، استقر مؤشر Nikkei الياباني.

وفيما يتعلق باليورو، فقد ارتفع بنسبة 0.2 مسجلاً 1.3620 دولارًا، مقلصًا مكاسبه التي حققها في اليوم السابق، عندما ارتفع للمستوى 1.3668 دولارًا. يُذكر أنه فقد ما يقرب من 5.5% حتى الوقت الراهن خلال هذا الشهر، إلا أنه تخلى عن مستواه عند أدنى مستوى له في 8 أشهر عند 1.3361 دولارًا الذي سجله خلال تداولات يوم الاثنين. يأتي ذلك في حين ارتفع الدولار على نحوٍ طفيف مقابل سلة العملات الرئيسة.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image