مؤشر الثقة الألمانية وتوقف مسيرة التراجع

واصل مؤشر ثقة المستهلك الألماني انخفاضه على أساس سنوي، ولكنه فاق توقعات السوق، حيث أن المستهلكين في أكبر اقتصاد أوروبي لم يتأثروا بأزمة الديون السيادية المحيطة. وقد أظهرت مجموعة GFK لأبحاث السوق أن مؤشر ثقة المستهلك سجل 5.2 على عكس القراءة المتوقعة التي بلغت 5.1، وقد جاءت القراءات مماثلة للشهر الماضي. واصل مؤشر التوقعات الألمانية للدخلارتفاعه مسجلاً 35.1 نقطة مقابل قراءة شهر أغسطس البالغة 27.6 مشيراً إلي أن أسواق العمل ستظل ثابتة بالرغم من تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الأخيرة.

 

بالرغم من ذلك، فان التوقعات المستقبلية للمؤشر الاقتصادي تراجعت بشدة مسجلة 4.8 نقطة مقابل قراءة الفترة السابقة التي سجلت 13.8 نقطة. وفي النهاية، لا تزال عمليات الشراء مستقرة عند أعلى مستويات لها، بالرغم من أنها جاءت دون أعلى مستويات حققتها على مدار العام. وبوجه عام ، خالفت البيانات الخاصة بالاستهلاك التوقعات السلبية في ظل الاضطرابات الأخيرة داخل الأسواق المالية الأوروبية، والتي أثارت الشكوك حول مصير اليورو في المستقبل. أشارت مجموعة GFK لأبحاث السوق إلي أن عدم وجود قيادة واضحة للتعامل مع أزمة الديون الأوروبية " أثر على الاستهلاك وساهم في زيادة حدة القلق".


وعلى صعيدٍ أخر، ظل الزوج (يورو/دولار) مرتفعاً عقب الأنباء التي أشارت إلى أن التداول على الزوج ظل قرابة أعلى مستويات له خلال فترة التداول عند 1.3550. يُذكر أن الزوج قد دعمه تحسن شهية المخاطرة خلال الفترة الآسيوية، إذ أن المتداوليين عقدوا آمالهم على إمكانية المسئوليين الأوروبين إنشاء برنامج إنقاذ للأصول المتعثرة، والذي يمكنه مواجهة أزمة الديون السايدية المستفحلة في المنطقة.

 

وفي ظل عدم توفر بيانات أخري علي المفكرة في هذا اليوم ، سوف يبقي المحرك الرئيسي للتدولات داخل العملات تدفقات الأسهم ، وإذا استمرت البورصة الأوروبية في الارتفاع خلال التعاملات الآسيوية، فمن الممكن أن يستهدف الزوج (يورو/دولار) المستوى 1.3600 على مدار تداولات اليوم.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image