السندات الأمريكية لأجل 30 عام تتراجع لليوم الثالث


تراجعت سندات الخزانة لأجل 30 عام لليوم الثالث، ويعد ذلك أكبر تراجع تشهده خلال شهر، إذ أن ارتفاع الأسهم في جميع أنحاء العالم أدى إلى تراجع الطلب على الأوراق المالية. يُذكر أن عائدات الديون لأجل عامين ارتفعت لأعلى مستويات لها خلال هذا الشهر، حيث إن الحكومة تتهيىء لبيع ما يقدر بنحو 35 مليار دولار من الأوراق المالية اليوم الثلاثاء، ويعتبر ذلك أول مزاد يتم خلال هذا الأسبوع. من جانبه، يتوقع وزير الخزانة Timothy F. Geithner أن المسئولين الأوروبين سوف يكثفوا جهودهم لمعالجة أزمة الديون في المنطقة، التي تهدد وتيرة نمو الاقتصاد العالمي. هذا، وقد هرع المتداولون إلى أصول الملاذ الأمن وسط المخاوف حيال تراجع عائدات السندات لأجل عشر سنوات لأدنى مستوى لها خلال هذا الأسبوع.


حسبما ذكر بيتر جولي، رئيس أبحاث السوق في سيدني لدى بنك الاستثمار الأسترالي الوطني، " سندات الخزانة دائمًا ما تكون ذات تكلفة مرتفعة للغاية". وقد أضاف: " سوف ينمو الاقتصاد الأمريكي ولكن بخطى بطيئة للغاية، إذ قد يتعرض للركود." تجدر الإشارة إلى أن معدل الفائدة لأجل 30 عام ارتفع بواقع 4 نقطة أساس ليصبح 3.03%. كما تراجعت السندات بنسبة 3.75 المستحقة في شهر أغسطس عام 2041 مسجلة 29/32، أو بنسبة 9.06 دولارًا.

وفيما يتعلق بالسندات اليابانية لأجل 10 عشر سنوات، فقد تراجعت، مما ساهم في ارتفاع عائدات الأوراق المالية بواقع 2.5 نقطة أساس لتصبح 1%. من المقرر أن تعقد الحكومة اليوم مزاد يقدر بنحو 2.6 تريليون ين (أي 34.1 مليار دولار) للأوراق المالية الآجلة لعامين.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image