الأسهم العالمية تتراجع إثر خطط الاتحاد الأوروبي

تراجعت أسواق الأسهم العالمية خلال تداولات الأسبوع الماضي لأدنى مستويات لها في 14 شهر خلال تداولات اليوم الاثنين، كما تراجع اليورو مسجلاً أدنى مستوى له في 10 سنوات مقابل الين في ضوء المخاوف المتزايدة حيال مدى فاعلية الإجراءات الأخيرة بشأن الأزمة الأوروبية وهل سوف تتمكن من القضاء على الأزمة أم لا.

يُذكر أن صانعي السياسات الأوروبيين بدأوا في العمل على إيجاد سبل جديدة كي يتصدوا إلى تعثر اليونان من جديد في أداء الدين وسط التركيز على التوصل لطرق تتدعم خطة الإنقاذ الحالية المقدرة بنحو 440 مليار يورو.

على الرغم من ذلك، لا تزال هناك اختلافات حول ما إذا سوف يخصص البنك المركزي الأوروبي جزءًا من موارده الهائلة لدعم البنوك الأوروبية ومساندة دول منطقة اليورو أم لا.

هذا، وقد تزايدت المخاوف حيال التأثير المحتمل في حال تعثر اليونان في أداء ديونها، ولا سيما على القطاع البنكي، فضلاً عن التخوفات بشأن تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي نتيجة تراجع الأسهم العالمية، مما ساهم في دعم الطلب على أصول الملاذ الأمن من السندات الحكومية عالية التصنيف.

أما عن المؤشرات، فقد تراجع مؤشر MSCI للأسهم العالمية مسجلاً 1.1%، أي أنه سجل أدنى قراءة له منذ شهر يوليو لعام 2010 خلال تداولات يوم الجمعة. كما تراجع المؤشر لما يزيد على 23% منذ أن وصل إلى أعلى مستوى له في 3 سنوات خلال تداولات شهر مايو، إلا أنه تراجع مسجلاً 17% منذ شهر يناير.

في سياق متصل، تراجعت الأسهم الأوروبية يواقع 0.8%، في حين سجلت أسواق الأسهم الناشئة أدنى قراءة لها من يوم 1 شهر سبتمبر لعام 2009.

وفيما يتعلق بالنفط الأمريكي، فقد تراجع بنسبة 1.8 ليصبح 78.40 دولارًا للبرميل.

علاوة على ذلك، ارتفعت سندات الحكومة الألمانية الفيدرالية قبيل تقليص مكاسبها.

وعلى صعيد سوق العملات، استقر الدولار مقابل العملات الرئيسية.

أما اليورو، فقد تراجع مسجلاً 101.90 مقابل الين، إذ سجل أدنى مستوى له في 8 أشهر عند 1.3361 دولارًا.