الفرنك السويسري في مقدمة العملات الخاسرة

تربع الفرنك السويسري على عرش العملات الخاسرة خلال تداولات اليوم بينما جاء في المركز الثاني الدولار الكندي، وجاء في المركز الثالث اليورو، والمزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي:

الفرنك السويسري

انخفض الفرنك السويسري خلال تداولات اليوم بنسبة 2.26% مما ألقى بظلاله على تداولات زوج الدولار فرنك، حيث استمر زوج الدولار فرنك في الصعود خلال منتصف الجلسة الأوروبية وارتفع إلى أكثر من ثلاثة أسابيع ، حول منطقة 0.9230 في الساعة الماضية.

وبنى الزوج على الحركة الإيجابية القوية التي سجلها هذا الأسبوع والتي جاءت أكثر من المتوقع والمستوحاة من مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي من 0.9100 واكتسب بعض الزخم لليوم الثالث على التوالي يوم الجمعة، وكان الزخم مدعومة بالمشاعر الإيجابية السائدة المحيطة بالدولار الأمريكي، والتي ظلت مدعومة جيدا باحتمالات تشديد السياسة في وقت مبكر من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

الدولار الكندي 

انخفض الدولار الكندي خلال تداولات اليوم بنسبة 0.51% مما القى بظلاله على تداولات زوج الدولار كندي، حيث يبدو أن الاتجاه الصعودي لزوج الدولار الكندي خلال الجلستين الماضيتين قد انتهى يوم الجمعة حيث دخل الزوج في مقاومة قوية عند 1.2600. ارتفع الزوج صعوديا في الجلسة الأخيرة وسط القوة الواسعة للدولار الأمريكي حيث قدم التجار رهانات رفع أسعار الفائدة الفيدرالية عقب صدور تقرير تضخم أسعار المستهلك الأمريكي في أكتوبر و حيث انعكست أسعار النفط الخام بشكل حاد عائدا من أعلى المستويات الأسبوعية السابقة حول 85.00 دولار أمريكي إلى المستويات الحالية أعلى بقليل من 80.00 دولار.

اليورو

انخفض اليورو خلال تداولات اليوم بنسبة 0.02% مما اثر على تداولات زوج اليورو دولار، حيث عرض اليورو دولار الأمريكي عند ارتفاع الدولار، ويتنقل زوج اليورو دولار في المستويات التي تم تداولها مؤخرا في صيف 2020 وسط مسيرة لا هوادة فيها شمالا في الدولار الأمريكي، مما دفع مؤشر الدولار الأمريكي إلى قمم دورة جديدة في النطاق 95.25 / 30 يوم الجمعة.

وفي غضون ذلك، لا يزال الزوج تحت رحمة ديناميكيات الدولار، وقد سارع بالتأكيد في الاتجاه الهبوطي بعد صدور أرقام التضخم الأمريكية خلال أكتوبر،  وأثار الحدث الأول تحركا حادا إلى الأعلى في جني الأموال جنبا إلى جنب مع عائدات الولايات المتحدة والتكهنات برفع متوقع من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وبالعودة إلى التقويم ، جاء الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو أعلى من التوقعات بعد تقلصه بنسبة 0.2% بين الشهر في سبتمبر، بينما توسع بنسبة 5.2% مقابل نفس الشهر في عام 2020.