توقعات رفع الفائدة تٌبقى الدولار أعلى 94 نقطة طيلة الأسبوع

توقعات رفع الفائدة تٌبقى الدولار أعلى 94 نقطة طيلة الأسبوع
الدولار الأمريكي

اختتم الدولار تداولات الأسبوع بأرباح قوية، ليرتفع 1.98% فى المتوسط أمام 7 عملات رئيسية أخرى مستفيدا من تفاؤل أسواق العملات بشأن اقتراب موعد رفع الفائدة الأمريكية، خاصة بعد قرارات الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي بخفض وتيرة مشتريات السندات الأمريكية بنحو 15 مليار دولار شهريا، كما أن التيسير فى حد ذاته يرفع أسعار الفائدة السائدة خاصة على السندات الأمريكية وهو ما يعزز الطلب على العملة الأمريكية

ويتماسك مؤشرالدولار حول مستوى 94.29 نقطة، وتداول خلال اليوم فى نطاق بين 94.27 نقطة و94.62 نقطة، ليكون بذلك أعلى 1.03% عن مستوياته فى بداية العام.

وعزز من توقعات رفع الفائدة إيجابية بيانات التوظيف للمرة الأولى فى 3 أشهر، بما يعني إحراز تقدم على صعيد سوق العمل إذ أضاف الاقتصاد بالقطاع غير الزراعي 531 ألف وظيفة خلال تلك الفترة، بأقل من توقعات الأسواق بإضافة 455 ألف وظيفة، وهي أعلى من القراءة السابقة التي أظهرت ارتفاع المؤشر بنحو 194 ألف وظيفة خلال سبتمبر، وتم تعديلها على نحو مرتفع إلى 312 ألف وظيفة.

وعلى الجانب الإيجابي أيضا للعملة الأمريكية، سجل مؤشر متوسط التغير في الأجور على أساس شهري نموا بنسبة 0.4% بما يتوافق مع توقعات الأسواق. فيما شهد مؤشر متوسط التغير في الأجور السنوي نموا بنسبة 4.9% بأعلى من المتوقع بتسجيل نمو قدره 4.8% فقظ، وهو ما يدعم تغذية التضخم المرتفع فى الأصل بفعل أزمات سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار الطاقة، خاصة أن نمو الانفاق الشخصي قد ارتفع أيضا خلال سبتمبر بما يعني أن الطلب أيضا لعب دورا فى تسارع معدل زيادة الأسعار.

وقالت محافظة البنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس ، إستر جورج ، يوم الجمعة ، إن التضخم lرتفع بفارق كبير  عن المتوسط ​​طويل الأجل ، وإن سوق العمل يبدو أن لديه مجالا أكبر للتعافي رغم ذلك فإن التحسن مازال محل شك ، وفقًا لما نقلته رويترز.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح حاول جيروم باول أن يقود توقعات السوق بعيدا عن رفع الفائدة، قائلا: من الصعب توقع رفع الفائدة حاليا، فالوقت مناسب لخفض شراء السندات، ليس مناسبا لرفع الفائدة.

وكانت تحركات الدولار شبه مستقرة على مدار يومي الإثنين والثلاثاء، بقي الدولار على مسافة قريبة من قمم العام أمام اليورو والين حيث كان المستثمرون يتطلعون إلى أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في تفكيك دعم سياسة حقبة الوباء بشكل أسرع من البنوك المركزية في أوروبا واليابان.

 

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image