الدولار ينخفض..والأنظار تتجه نحو الاحتياطي الفيدرالي، فماذا بعد؟

الدولار ينخفض..والأنظار تتجه نحو الاحتياطي الفيدرالي، فماذا بعد؟

تراجع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الإثنين الذي يمثل أولى جلسات نوفمبر، ورغم ذلك، إلا أن العملة الأمريكية لا تزال قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين ونصف الأسبوع نتيجة تسارع معدل التضخم في الولايات المتحدة مما يحفز التكهنات قبيل انعقاد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.

واستقر الدولار أمام الين نظرا لضعف العملة اليابانية وسط ترقب للانتخابات العامة نهاية الأسبوع الجاري الأمر الذي ربما يتمخض عنه فوز الحزب الحاكم، ومن ثم، تلاشي عدم اليقين الذي دفع المستثمرين مؤخراً نحو الين كملاذ آمن.

وسوف يبدأ غدا الثلاثاء اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لمناقشة السياسة النقدية داخل أروقة لجنة السوق المفتوحة، وتشير التوقعات الإبقاء على معدل الفائدة عند النطاق بين الصفر و0.25% دون تغيير.

كما تشير التوقعات أيضا وعلى نحو واسع النطاق إلى أن الفيدرالي سوف يعلن عن البدء في تخفيف الحوافز النقدية المتمثلة في مشتريات الأصول، فكان رئيس البنك المركزي "جيروم باول" قد ألمح الشهر الماضي إلى البدء في إبطاء وتيرة شراء السندات خاصة تلك المرتبطة بجائحة كورونا.

وما عزز من تكهنات الأسواق بتخفيف الفيدرالي لمشترياته من الأصول صدور بيانات مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي – المقياس المفضل للفيدرالي في قياس معدل التضخم – وارتفاعه إلى 4.4%.

وفي سياق منفصل، سوف يتخذ البنك المركزي الأسترالي قراره غدا الثلاثاء حول الفائدة، وذلك مع الأخذ في الاعتبار تلميح البنك لعدم رفع كعدل الفائدة قبل عام 2024.

أما بنك إنجلترا، فسوف يعلن قراره بخصوص السياسة النقدية يوم الخميس القادم، وتعول الأسواق على أن المركزي البريطاني ربما يتخذ قرارا بشأن رفع الفائدة من عدمه.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) في تمام الساعة 10:14 مساء بتوقيت مكة المكرمة بنسبة 0.2% إلى 93.8 نقطة.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image