هبوط الين الياباني والفرنك السويسري بقوة لصالح عملات السلع

هبوط الين الياباني والفرنك السويسري بقوة لصالح عملات السلع
العملات

يعتبر كل من الين الياباني والفرنك السويسري هما العملات الأسوء أداء خلال تداولات اليوم الثلاثاء، في ظل تحسن شهية المخاطرة في الأسواق وبالتالي تراجع الطلب على عملات الملاذ الآمن ومن بينهم الين الياباني والفرنك السويسري ثم اليورو. فيما يعتبر كل من الدولار النيوزلندي والدولار الأسترالي هما الأفضل أداء بدعم من البيانات الاقتصادية الإيجابية والتوقعات باتجاه الاحتياطي النيوزلندي لرفع معدلات الفائدة خلال اجتماع الغد.

وفيما يلي نظرة على أداء العملات الأكثر تداولا:

  • الين الياباني هو العملة الأسوء أداء مع هبوط بنحو 1.83%.
  • تراجع الفرنك السويسري بحوالي 1.32%.
  • يسجل اليورو انخفاض بنسبة 0.74%.
  • الدولار النيوزلندي هو العملة الأفضل أداء مع ارتفاع بنسبة 1.53%.
  • الجنيه الاسترليني ثاني أعلى العملات صعودا بنحو 1.25%.
  • الدولار الأسترالي يرتفع بنسبة 0.60%.
  • صعود الدولار الأمريكي بحوالي 0.42%.
  • يستقر الدولار الكندي مع ميله للصعود بنسبة 0.08%.

الين الياباني

يتأثر الين الياباني بتراجع شهية المخاطرة في الأسواق مع ارتفاع الطلب على الدولار الأسترالي والدولار النيوزلندي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء. مما يؤثر بالسلب على عملات الملاذ الآمن وعلى رأسهم الين الياباني والفرنك السويسري.

وجاءت تصريحات محافظ بنك اليابان، كورودا، لتساهم في الضغط على عملة الين الياباني، حيث أكد على أنه قد يتجه بنك اليابان إلى تخفيف السياسة النقدية بصورة أكبر دون تردد إذا ظهرت الحاجة لذلك، وأن اتجاهات الأسعار لا تزال ثابتة، بالإضافة إلى أن بنك اليابان يتابع عن قرب الوضع الاقتصادي داخل البلاد وخارجها. الأمر الذي يساهم في استمرار ضعف العملة اليابانية ويضغط عليها.

الفرنك السويسري

يتأثر الفرنك السويسري بسلبية الين الياباني باعتباره عملة ملاذ آمن، إلى جانب تراجع الذهب المشهود خلال اليوم تجاه المستويات 1750 دولار للأوقية. وباعتبار الفرنك السويسري عملة مرتبطة بسلعة الدهب، فهو يتأثر بوة بهذه الانخفاضات.

على جانب أخر، يلقى الفرنك بعض الدعم من تعافى الاقتصاد السويسري من عمليات الإغلاق بسرعة أكبر حتى من ألمانيا المجاورة، حيث أدت السياسة النقدية الفضفاضة للغاية للبنك الوطني السويسري إلى تخفيف ضغط ارتفاع قيمة الفرنك السويسري. كما ساعدت العملة القوية حتى الآن في منع الارتفاع الكبير في أسعار المستهلك الذي شوهد في ألمانيا أو الولايات المتحدة، ولم تتحقق موجة كان يخشى الكثير منها تتعلق بالبطالة وإعسار الأعمال.

اليورو

تتكبد عملة اليورو الأوروبية خسائر ملحوظة منذ بداية تعاملات الفترة الأوروبية، خاصة مع ميل التعليقات حول عملة اليورو إلى السلبية بسبب استبعاد المركزي الأوروبي لخطوات تقليص برنامج مشتريات الأصول. وتصريحات متكررة من قبل أعضاء البنك المركزي الأوروبي تفيد إن التضخم في منطقة التضخم سينخفض بشكل ملحوظ في أقرب وقت خلال العام المقبل.

ويذكر أنه تراجع اليورو مع صدور قرارات البنك المركزي الأوروبي، وفي ظل التصريحات المحايدة من قبل محافظ البنك، كريستين لاجارد خلال المؤتمر الصحفي. حيث سلطت لاجارد الضوء على التحسن السريع في سوق العمل وكذلك الموقف الحذر بين المستهلكين، بينما لا يزال الإنتاج يتأثر بالنقص في الإمدادات.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image