نظرة على الدولار كندي في ضوء انتخابات كندا واجتماع الفيدرالي

مدد زوج الدولار كندي USDCAD انخفاضه من مستوى 1.2900 وشهد عمليات بيع مكثفة يوم الثلاثاء، ليقطع سلسلة المكاسب المستمرة منذ ثلاثة أيام متتالية. وشوهد الزوج مؤخرا وهو يحوم بالقرب من نطاق التداول اليومي حول المستويات 1.2750.

• الانتخابات البرلمانية في كندا

كنتيجة للانتخابات البرلمانية، عاد الحزب الليبرالي الحاكم في كندا - بقيادة رئيس الوزراء جاستن ترودو - إلى السلطة في انتخابات متنازع عليها بشدة يوم الإثنين، على الرغم من فشلها في الحصول على الأغلبية المطلقة. الأمر الذي دعم صعود الدولار الكندي وبالتالي ضغط على الزوج مؤديا لهبوطه.

• ارتفاع أسعار النفط

هذا، إلى جانب الارتفاع الجيد في أسعار النفط الخام، الذي أفاد الدولار الكندي المرتبط بالسلع. فقد ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات الفترة الأسيوية بالتزامن مع توقعات المحللين بأن تتجه الولايات المتحدة إلى تقليل إمداداتها من النفط الخام، لتنهي أيام من الخسائر التي تكبدتها أسعار النفط خلال الفترة الماضية.

• ضعف الدولار الأمريكي

كذلك تراجع الدولار الأمريكي مسببا المزيد من الضغوط البيعية على زوج الدولار كندي USDCAD. وتبين أن الدافع هو تحسن شهية المخاطرة - كما يتضح من الارتداد القوي في أسواق الأسهم - الذي كان عاملا رئيسيا أثر على العملة الأمريكية التي تعتبر ملاذا آمنا.

ومع ذلك، فإن التوقعات بإعلان البنك الاحتياطي الفيدرالي الوشيك الخاص بالتناقص التدريجي لمشتريات الأصول، قد تؤدي إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، وتساعد في الحد من أي خسائر أخرى لزوج الدولار كندي USDCAD.

وحاليا قد يمتنع المستثمرون عن وضع رهانات قوية، ويفضلون انتظار محفز جديد من نتيجة اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي يستمر يومين والذي يبدأ يوم الثلاثاء وينتهي مساء الأربعاء في الساعة 6:00 م بتوقيت جرينتش.