الدولار عند أعلى مستوياته في أسبوعين وبيانات هامة تنتظره

الدولار عند أعلى مستوياته في أسبوعين وبيانات هامة تنتظره
سعر الدولار USD

ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الإثنين، حيث تتزايد توقعات السوق بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يخفف من الحوافز عاجلا على الرغم من ارتفاع حالات فيروس كورونا COVID-19. وذلك فيما تترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية.

وفي الساعة 8:32 ص بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر الدولار 0.2% إلى 92.78 نقطة في ساعات التداول الأوروبية المبكرة، وهو أعلى مستوى له منذ 27 أغسطس. استكمالا لارتفاع بنسبة 0.13% خلال تعاملات يوم الجمعة المنصرم. وفيما يلي نظرة على حركة العملات الرئيسية مقابل الدولار:

  • ارتفع زوج الدولار ين USDJPY بنسبة 0.2% إلى 110.16 ين.
  • انخفض اليورو دولار EURUSD بنسبة 0.3% إلى 1.1782 دولار.
  • انخفض الاسترليني دولار GBPUSD بنسبة 0.2% عند 1.3819 دولار.
  • انخفض الاسترالي دولار AUDUSD بنسبة 0.1% إلى 0.7347 دولار.

وسجل الدولار أول أسبوع رابح له في ثلاثة أسابيع ماضية مع انتهاء يوم الجمعة، واستمرت هذه النغمة الإيجابية في بداية هذا الأسبوع الجاري، حيث استمر عدد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي في الإشارة إلى تقليص سريع بشكل معقول لبرنامج شراء السندات، على الرغم من الأعداد المتزايدة لحالات فيروس كورونا Covid-19 والإصدار الأخير المخيب للآمال للوظائف غير الزراعية.

  • ماذا تنتظر الأسواق؟

هذا ومن المقرر صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، بدءا ببيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، والتي سيكون لها تأثير مباشر على الأسواق لما لها من دلالة على التقدم الاقتصادي قبل اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

ومن المفترض أن تساعد المزيد من البيانات الأمريكية هذا الأسبوع في تحديد الاتجاه العام قبل الاجتماع المنتظر في 21 و22 من سبتمبر، حيث من المقرر أيضا صدور أرقام مبيعات التجزئة والإنتاج في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي سيسعون للتوصل إلى اتفاق لبدء اقتطاع مشتريات السندات في نوفمبر. وأكدت تصريحات عدد من أعضاء البنك هذه التقارير.

هذا وقد أصبح باتريك هاركر، محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا آخر مسؤول رسمي يقول إنه يريد أن يبدأ البنك المركزي في التناقص التدريجي هذا العام، قائلا في مقابلة إنه كان حريصا على تقليص عمليات شراء الأصول.

وفي تصريحات سابقة أكدت لوريتا ميستر، عضو لجنة السياسة النقدية في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، على ضرورة البدء في تقليص حجم مشتريات البنك من الأصول خلال العام الجاري، على أن ينتهي ذلك بحلول منتصف العام المقبل.

ويذكر أن عضو الفيدرالي الأمريكي ، تشارلز إيفانز، أكد خلال تصريحات سابقة بأن الاقتصاد الأمريكي لم يتجاوز مرحلة الخطر، وذلك على الرغم من النمو الاقتصادي القوي والوعود بتوزيع اللقاحات خلال الفترة المقبلة، مضيفا بأن هناك تحديات كبيرة أمام الاقتصاد الأمريكي بما في ذلك سلسلة التوريد والأوضاع في سوق العمل.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image