تقرير العملات الأضعف: الين الياباني ينخفض بقوة لليوم الثاني على التوالي

تقرير العملات الأضعف: الين الياباني ينخفض بقوة لليوم الثاني على التوالي
عملات

سجل الين الياباني انخفاضا قويا لليوم الثاني على التوالي بتداولات سوق العملات ولكنه كان الأكثر تضررا هبوطا خلال تعاملات اليوم الأربعاء في ظل عدة تطورات سلبية كانت لها تأثير سلبي بأداء الين الياباني بسوق العملات لتصل نسبة خسائره إلى 2.11% مقارنة ببعض العملات الرئيسية الأخرى، ولقد تضرر الين الياباني من تصريحات نائب محافظ بنك اليابان اليوم والتي أشار فيها إلى أنه يجب على بنك اليابان أن يتجنب خفض التحفيز قبل الآوان، وبدلا من ذلك يقف على أهبة الاستعداد لزيادة الدعم النقدي إذا تدهور الاقتصاد، محذرا من تزايد حالة عدم اليقين الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، وقال أيضا، بأنه لا يرى حاجة لتخفيف السياسة على الفور حيث تدعم الصادرات القوية والإنفاق الرأسمالي الاقتصاد الهش لليابان من خلال تعويض ضعف الاستهلاك.

وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر تضررا خلال تعاملات اليوم الأربعاء جاء الفرنك السويسري بنسبة خسائر بنحو 2.20% تزامنا مع ضعف الطلب عليه باعتباره ملاذ اَمن مع تحسن شهية المخاطرة بأسواق العملات وبخاصة تزايد الطلب على عملات السلع بسبب إيجابية البيانات الاقتصادية الأخيرة وعلى رأسها بيانات النمو الاقتصادي بأستراليا. بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع وتيرة إصابات كورونا داخل سويسرا يؤثر سلبيا على تداولات العملة السويسرية بسوق العملات مؤخرا، وبخاصة بعدما رفعت وزارة الخارجية الأمريكية في نشرتها، مستوى التنبيه الخاص بسويسرا إلى الدرجة الرابعة، داعية مواطنيها لعدم السفر إلى سويسرا، وطلبت السلطات الصحية الأمريكية أيضاً تجنب كل رحلة إلى سويسرا.

بعد ذلك، يأتي الدولار الأمريكي بقائمة العملات الأكثر تضررا خلال تداولات سوق العملات اليوم بنسبة خسائر تصل إلى 0.08% فقط، حيث تترقب أسواق العملات صدور بعض البيانات الاقتصادية المهمة بالولايات المتحدة والتي من شأنها أن يكون لها تأثير قوي بتحركات الدولار الأمريكي بالأسواق وأمام العملات الأخرى وأهم هذه البيانات هو ترقب صدور مؤشر ism التصنيعي والمقرر صدورها بوقت لاحق، بالإضافة إلى بيانات التوظيف بالقطاع الخاص، وهو ما كان له تأثير سلبي طفيف بأداء الدولار الأمريكي.

وأخيرا، جاء الدولار النيوزلندي بقائمة العملات الأكثر ضعفا خلال التعاملات بنسبة خسائر طفيفة تصل إلى 0.02% فقط، وبخاصة مع ترقب الأسواق لتأثير الإجراءات التي اتخذتها نيوزلندا لاحتواء تفشي الفيروس التاجي الخطير داخل البلاد مؤخرا، وهو ما سيكون له تأثير ملحوظ بتداولات العملة النيوزلندية خلال الفترة المقبلة بسوق العملات.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image