هل يتحرر الدولار على يد الوظائف من قبضة الفيدرالي؟

انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في أسبوعين في بداية التعاملات الأوروبية يوم الثلاثاء، مستمراً في الضعف الناجم عن خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الحذر في نهاية الأسبوع الماضي والتطلع إلى تقرير التوظيف الرئيسي يوم الجمعة.

في الساعة 2:55 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (07:55 بتوقيت جرينتش)، انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.2 ٪ عند 92.472، أعلى بقليل من أدنى مستوى له في أسبوعين.

وارتفع زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل اليورو بنسبة 0.3٪ إلى 1.1829، بالقرب من أعلى مستوياته منذ بداية الشهر، وانخفض زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.1٪ عند 109.82، وارتفع زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل الجنيه الاسترليني بنسبة 0.3٪ إلى 1.3799، بالقرب من أعلى مستوياته في أسبوعين، وارتفع زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل الدولار الاسترالي الحساس للمخاطر بنسبة 0.6٪ إلى 0.7338.

يعلو الذهب ويسقط بشكل مربك، يظن البعض أن الأمر عشوائيًا، إلا أن دايمًا ما تكون الكواليس هي المتحكمة: الذهب وراء الكواليس

في حين لا تزال العملة الأمريكية تعاني من عواقب تراجع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم الجمعة عن تقديم إشارة قوية بشأن الموعد الذي يخطط فيه البنك المركزي لتقليص مشترياته من الأصول، مما فاجأ الكثيرين في السوق الذين كانوا يبحثون عن جدول زمني محدد.

وقال المحللون لدى مؤسسة نورديا في مذكرة: "كان الجزء الأكثر تشددًا من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة صريحًا للغاية في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك مضيفة جاكسون هول، إستر جورج، ولكن لا يزال يبدو كما لو أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لم تشكل بعد وجهة نظر عليها إجماع حول كيفية معالجة التقليص التدريجي في الفترة الماضية، وأن الأمر قد يحدث في اجتماع سبتمبر.

كما ساعدت لهجة المخاطرة العامة على الإنهاء الرسمي للوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان، مع مغادرة آخر طائرة من مطار كابول، وتلبية الجدول الزمني للرئيس جو بايدن، دون أي خسائر أمريكية أخرى.

ويتحول الاهتمام الآن إلى بيان الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، خاصة بالنظر إلى الأهمية التي يوليها البنك المركزي للتعافي في سوق العمل في تفكيره المتدرج.

هكذا نتداول الذهب هذه الفترة: الذهب بين تصحيح 1781 وتحدي 1830.. تحليل كامل للدولار والفضة

ومن المتوقع حاليًا أن تزيد جداول الرواتب بنحو 750.000 في أغسطس، بانخفاض عن النمو البالغ 943.000 في الشهر السابق، لكن المخاوف تتزايد من أن التأخير في تحديد جدول زمني لتقليص في مشتريات الأصول كان سببه توقعات ضعيفة.

وبدلاً من ذلك، يمكن لأرقام الوظائف الأضعف أن تعزز قضية لاتخاذ إجراءات لاحقة -ربما إعلان مسبق في نوفمبر بقرار رسمي في ديسمبر. وعلى صعيد آخر، انخفض زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل اليوان الصيني بنسبة 0.1٪ إلى 6.4619، وهو ليس بعيدًا عن أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع ليوم الجمعة عند 6.4595، مع تجاوز اليوان إلى حد كبير البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال الصادرة في وقت سابق من اليوم.

كذلك، انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 50.1 من 50.4 الشهر الماضي، مما يدل على توسع نشاط المصانع بوتيرة أبطأ. وانخفض مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي في أغسطس إلى 47.5، وهي أدنى قراءة منذ فبراير 2020.