الدولار النيوزلندي في مقدمة العملات الخاسرة أمام الدولار

تربع الدولار النيوزلندي على عرش العملات الخاسرة أمام الدولار خلال تداولات اليوم بينما جاء الدولار الاسترالي في المركز الثاني، وكان الفرنك السويسري في المركز الثالث، والمزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي:

الدولار النيوزلندي

تراجع الدولار النيوزلندي أمام الدولار اليوم بنسبة 0.57%، حيث بعد اكتساب ما يقرب من 100 نقطة يوم الأربعاء، ارتفع زوج النيوزلندي  دولار خلال الجلسة الآسيوية يوم الخميس لكنه كافح للحفاظ على زخمه الصعودي، وانخفض الزوج بنسبة 0.57% على أساس يومي عند 0.7005.

وبعد اجتماع السياسة لشهر يوليو ، ترك بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة عند 0.25% كما كان متوقعا، ومع ذلك ، قرر البنك خفض المستوى التحفيزي الحالي لإعدادات سياسته. وقال بنك الاحتياطي النيوزيلندي في بيانه: سيوقف البنك الاحتياطي مشتريات الأصول الإضافية في إطار برنامج شراء الأصول على نطاق واسع بحلول 23 يوليو 2021. ومع ذلك ، فإن التأثير الإيجابي لهذا التحول في السياسة المتشددة على الدولار النيوزيلندي ظل قصير الأجل.

الدولار الاسترالي 

انخفض الدولار الاسترالي خلال تداولات اليوم أمام الدولار بنسبة 0.53، حيث حافظ زوج الاسترالي دولار على لهجته المعروضة خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة وشوهد مؤخرا وهو يحوم بالقرب من الطرف السفلي من نطاق التداول اليومي حول المنطقة 0.7440-35.

وتعرض الزوج لبعض ضغوط البيع المتجددة يوم الخميس ومحو مكاسب اليوم السابق المتواضعة وسط مخاوف بشأن انتشار متغير دلتا شديد العدوى لفيروس كورونا، وصدرت أوامر بإغلاق ولاية فيكتوريا الأسترالية لمدة خمسة أيام يوم الخميس بعد ارتفاع حاد في إصابات فيروس كورونا، والتي ، بدورها ، كان ينظر إليها على أنها عامل رئيسي كان بمثابة رياح معاكسة لزوج الأسترالي دولار.

وبصرف النظر عن هذا، أدى التباطؤ في النمو الاقتصادي الصيني إلى مزيد من الضغط على الدولار الاسترالي الوكيل الصيني. في الواقع، وبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي للصين للربع الثاني من عام 2021 7.9% مقابل تقديرات الإجماع التي تشير إلى 8.1% و 18.3% سابقا، وأثرت مجموعة العوامل على معنويات المخاطرة العالمية وزادت التدفقات بعيدا عن الدولار الأسترالي الذي يعتبر أنه أكثر خطورة.

الفرنك السويسري

تراجع الفرنك السويسري أمام الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم بنسبة 0.40%، حيث صعد زوج الدولار فرنك إلى قمم يومية جديدة حول المنطقة 0.9175 خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة وعكس الآن جزءا كبيرا من خسائر اليوم السابق.

وبعد الانخفاض المبكر بالقرب من أدنى مستوياته في شهر واحد، حقق زوج الدولار فرنك انتعاشا قويا من المنطقة 0.9120-15 وكان مدعوما بارتفاع قوي في الطلب على الدولار الأمريكي، وعلى الرغم من الشهادة الحذرة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء، يبدو أن المستثمرين مقتنعون بأن البنك المركزي الأمريكي سيشدد سياسته في وقت أقرب مما كان متوقعا وسط تزايد الضغوط التضخمية. هذا، بدوره، كان ينظر إليه على أنه عامل رئيسي كان بمثابة رياح خلفية للدولار ومدد بعض الدعم للعملة الرئيسية.

وفي غضون ذلك، تجاهل المضاربون على ارتفاع الدولار إلى حد كبير الانخفاض المستمر في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وإصدارات الماكرو الأمريكية المختلطة يوم الخميس، وكشفت البيانات التي نشرتها وزارة العمل الأمريكية عن وجود 360 ألف مطالبة مبدئية لإعانات البطالة خلال الأسبوع المنتهي في 10 يوليو مقابل القراءة المعدلة بالزيادة الأسبوع الماضي عند 386 ألفا، وبشكل منفصل، تحسن إمباير ستيت التصنيعي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك بشكل حاد إلى 43 في يونيو ، بينما انخفض مؤشر فيلادلفيا الفيدرالي الصناعي أكثر من المتوقع إلى 21.9.