منتصف اليوم: فشل الدولار في الارتفاع عقب ظهور بيانات الناتج المحلي الإجمالي

لم تبتهج الأسواق المالية من ظهور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني بأفضل من المتوقع مما أوضح تباطؤ وتيرة التدهور الاقتصادي.هذا وقد افتتحت أسواق الأسهم الأمريكية على استقرار. وفشل الدولار في الانتعاش عقب ظهور بيانات الناتج المحلي الإجمالي وعاد ليتعرض لضغط مقابل معظم العملات الرئيسية. ولكن بشكل عام، لا يوجد اتجاه واضح للأسواق المالية.

هذا وقد انخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنحو -0.1% في الربع الثاني ليعد أفضل من توقعات الأسواق بـ -1.5%، مما يظهر تحسنا عن انكماش الربع الأول بنحو -5.5%. ومع ذلك، هبطت نفقات الاستهلاك الشخصي بنحو -1.2% مقابل ارتفاع طفيف بالربع الأول، مشيرا إلى ضعف الطلب الاستهلاكي. وما يعد سلبيا في تقرير الناتج المحلي الإجمالي هى الاستثمارات على الرغم من أن انخفاضها بنحو -13.5% يعد أفضل من هبوطها الربع الأول بنحو -39%. علاوة على ذلك، ارتفع مؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي بنحو 0.2% مقابل التوقعات بـ 1%. وعلى صعيد البيانات الكندية، هبط الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من المتوقع بنحو -0.5% في مايو.

وفي منطقة اليورو، هبط مؤشر أسعار المستهلكين بأكثر من المتوقع بنحو -0.6% على أساس سنوي في يوليو مقارنة بإجماع التوقعات بهبوط قدره -0.4%. ومع ذلك، ارتفع معدل البطالة من القراءة المراجعة عند 9.3% ليصل إلى 9.4% في يونيو، وفي مقابل التوقعات بـ 9.7%. علاوة على ذلك، تحسن مؤشر KOF الرائد بسويسرا بأكثر من المتوقع ليصل إلى -0.99 في يوليو. كما استقر مؤشر GFK لثقة المستهلك عند -25 في يوليو.


وخلال الليلة الماضية ظهرت بيانات سلبية من اليابان. حيث هبط مؤشر أسعار المستهلكين بأكثر من المتوقع بنحو -1.7% في يونيو، ليصل إلى أدنى مستوى منذ 33 عام. كما ارتفع معدل البطالة إلى 5.4% في يونيو ليصل إلى أعلى مستوى منذ يونيو 2003. علاوة على ذلك، صعد انفاق الأسر بأقل من المتوقع بنحو 0.2% على أساس سنوي في يونيو. كما هبطت بدايات الإسكان بأكثر من المتوقع بنحو -32.4% على أساس سنوي في يونيو. وعلى الرغم من تلك البيانات السلبية، ظهرت على الساحة نتيجة إيجابية ألا وهى قراءة مؤشر PMI التصنيعي والتي ارتفعت فوق مستوى الـ 50 لتصل إلى 50.4 في يوليو.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image