أسواق العملات تترقب شهادة جيروم باول أمام الكونجرس الأمريكي

خلال هذا الأسبوع تصدر العديد من البيانات الاقتصادية والتي من شأنها التأثير بكثير من العملات مثل الدولار الأمريكي والجنيه الاسترليني، بالإضافة إلى بعض السلع الرئيسية مثل الذهب والنفط الخام، وفيما يلي أهم البيانات المرتقبة هذا الأسبوع:

• شهادة جيروم باول أمام الكونجرس الأمريكي.
• بيانات القطاع التصنيعي بأوروبا.
• بيانات القطاع الخدمي بأوروبا.
• بيانات القطاع التصنيعي والخدمي داخل ألمانيا.
• بيانات القطاع التصنيعي والخدمي ببريطانيا
• مبيعات التجزئة الكندية
• بيانات القطاع التصنيعي والخدمي داخل الولايات المتحدة
• مخزونات النفط الخام الأمريكية
• قرارات بنك إنجلترا حول الفائدة
• بيانات إعانات البطالة الأمريكية
• بيانات النمو الاقتصادي الأمريكي

الأحداث الرئيسية

أولا: شهادة محافظ الفيدرالي الأمريكي أمام الكونجرس

تبدأ الشهادة غدا الثلاثاء في تمام الساعة 06:00 مساءا بتوقيت جرينتش، حيث يدلي جيروم باول بشهادتة أمام الكونجرس الأمريكي للتعليق على الأوضاع الاقتصادية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذه الشهادة أهمية كبيرة وقد تؤثر بقوة على تحركات الدولار الأمريكي وبخاصة وأنها تأتي بعد أسبوع فقط من صدور قرارات الفيدرالي الأمريكي حيال السياسة النقدية والتي عززت التفاؤل بالأسواق حيال رفع الفائدة الأمريكية قريبا بفعل تعافي الاقتصاد الأمريكي سريعا من تداعيات الفيروس التاجي الخطير، وأيضا، سيكون لهذه الشهادة تأثير قوي بأسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية بين الذهب والدولار الأمريكي.

ثانيا: بيانات القطاع التصنيعي والخدمي في أوروبا وألمانيا

تصدر بيانات القطاع التصنيعي والخدمي داخل ألمانيا وفي أوروبا يوم الأربعاء المقبل بداية من الساعة 7 صباحا بتوقيت جرينتش، وتشير التوقعات إلى استمرار تعافي القطاعين التصنيعي والخدمي داخل القارة الأوروبية خلال الفترة الماضية تزامنا مع استمرار هدوء وتيرة تفشي فيروس كورونا المستجد داخل البلدان الأوروبية وبخاصة وأن الكثير من الدول بدأت في إنهاء قيود الإغلاق المفروضة تدريجيا بما قد يسمح باستمرار تحسن الأوضاع الاقتصادية، وينعكس ذلك على البيانات الاقتصادية، وبالتالي سيكون تركيز الأسواق منصبا غدا على بيانات القطاع التصنيعي والخدمي بما من شأنه أن يكون له تأثير قوي على تحركات العملة الأوروبية الموحدة هذا الأسبوع بأسواق العملات.

ثالثا: صدور قرارات بنك إنجلترا حول الفائدة

تصدر يوم الخميس في تمام الساعة 11 صباحا بتوقيت جرينتش، وسط توقعات بإبقاء بنك إنجلترا على السياسة النقدية دون تغيير خلال هذا الاجتماع، ولكن سيكون تركيز الأسواق منصبا هذا الأسبوع على بيان الفائدة وملخص السياسة النقدية والتي من شأنها أن تنعكس على تحركات الاسترليني بسوق العملات ، وبخاصة في ظل النظرة الإيجابية من قبل بنك إنجلترا مؤخرا حيال الأوضاع الاقتصادية في بريطانيا بعد أن سجل الاقتصاد البريطاني تعافيا واضحا وسريعا من الفيروس التاجي الخطير، وهذا ما دعمه أحد تصريحات عضو بنك إنجلترا والتي أكد فيها على أن الاقتصاد البريطاني حاليا يعود إلى مستويات ما قبل وباء كورونا، وبالتالي إذا انعكس ذلك على ملخص السياسة النقدية الصادر عن بنك إنجلترا، فقد ينعكس ذلك إيجابيا على تحركات الاسترليني أمام العملات الأخرى.