العملات الرابحة: الدولار النيوزلندي والفرنك السويسري في المقدمة

العملات الرابحة: الدولار النيوزلندي والفرنك السويسري في المقدمة
العملات

استفادت العملات الرئيسية من سلبية أداء الدولار الأمريكي المشهودة خلال تداولات اليوم الثلاثاء. وكان الدولار النيوزلندي هو العملة الأفضل أداء مع ارتفاع يتجاوز 2.44%، يليه الفرنك السويسري الذي صعد بنسبة 1.91%. ثم اليورو مع صعود بحوالي 0.87%. والجنيه الاسترليني وارتفاع يتجاوز 51%. وأخيرا جاء الدولار الاسترالي في أقل العملات ربحا مع ارتفاع طفيف بنسبة 0.33%.

الدولار النيوزلندي

يعتبر الدولار النيوزلندي هو العملة الأفضل أداء والدولار الأمريكي العملة الأسوء أداء. ويستمر تراجع الدولار الأمريكي مع التصريحات السلبية لأعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التي تضغط على توقعات التضخم وبالتالي تحد من صعود الدولار.

وكان الدولار النيوزلندي هو العملة الأكثر استفادة من تراجع الدولار الأمريكي ليتصدر ارتفاع العملات الرئيسية مع ارتفاع يتجاوز 2%.

الفرنك السويسري

يزداد الطلب على الفرنك السويسري مع الأنباء الإيجابية المتعلقة ببرنامج اللقاح داخل سويسرا. الأمر الذي يدعم التوقعات الإيجابية حول الاقتصاد السويسري. هذه الإيجابية قد دعملت ارتفاع الفرنك السويسري ليكون ثاني العملات الرئيسية ارتفاعا.

وفي هذا الصدد، قالت السلطات السويسرية عدة مرات إنها تريد تطعيم كل من يريد ذلك بحلول يوليو. ولتحقيق هذا الهدف الطموح، أنشأت بعض المدن وحدات تطعيم في أماكن كبيرة حيث يمكن إعطاء التطعيمات لآلاف الأشخاص كل يوم. أحد هذه المراكز هو قاعة المعارض الضخمة في زيورخ، والتي يمكنها إدارة 4000 جرعة يوميا وتم الإعلان عن افتتاحها في 6 أبريل.

الجنيه الاسترليني

يلقى الجنيه الاسترليني الدعم من قبل قرار بريطانيا بتخفيف القيود المفروضة على اقتصادها واتصالاتها الاجتماعية بشكل أكبر يوم الإثنين، لكن انتشار متغير كوفيد الذي ظهر لأول مرة في الهند يهدد برفع كامل للإجراءات. وتم تخفيف إجراءات الإغلاق في إنجلترا وويلز ومعظم أجزاء اسكتلندا اليوم، مما يعني أنه يُسمح الآن للحانات والبارات والمطاعم بخدمة العملاء بالداخل؛ يمكن إعادة فتح المتاحف ودور السينما والمسارح؛ ويمكن استئناف دروس التمارين والرياضات الداخلية.

الدولار الاسترالي

تم تعديل توقعات الناتج المحلي الإجمالي وفقًا للسيناريو الأساسي بالزيادة. و​ كان من المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4% خلال عام 2021 و 3% خلال عام 2022. وإذا تحقق ذلك، فسوف يترك مستوى الناتج المحلي الإجمالي أقل بقليل من التوقعات قبل الجائحة، ويرجع ذلك في الغالب إلى انخفاض النمو السكاني.

هذا فيما نترقب بيانات سوق العمل في أستراليا لشهر أبريل. وتصدر هذه البيانات المهمة عقب انتهاء الشهر بفترة قليلة. لذلك فإن عوامل سرعة الإصدار والأهمية يكون لهما تأثيرا كبيرا على الأسواق. ومن المقرر صدور المؤشر في الساعة 1:30 ص بتوقيت جرينتش من يوم الخميس المقبل.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image