تقرير العملات الأضعف: الدولار النيوزلندي في المرتبة الأولى!

تقرير العملات الأضعف: الدولار النيوزلندي في المرتبة الأولى!
العملات

سجل الدولار النيوزلندي انخفاضا قويا خلال تداولات سوق العملات اليوم الخميس وكان أكثر العملات خسارة بنسبة تصل إلى 2.45% أمام العملات الرئيسية الأخرى، وذلك على الرغم من غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة على تداولات الدولار النيوزلندي، ولكن ربما لا تزال مخاوف تداعيات تفشي فيروس كورونا وتأثيره السلبي على الاقتصاد النيوزلندي هي المحرك الرئيسي على تداولاته وتؤدي إلى هبوطه أمام العملات الأخرى.

وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر تراجعا يأتي الجنيه الاسترليني بنسبة خسائر تصل إلى 1.31%، حيث تشير التقارير إلى أن اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتي تسببت في الكثير من التقلبات بسوق العملات لم يتم التصويت عليها رسميا، وأنه من المقرر أن يتم التصويت على الاتفاقية من قبل دول الاتحاد الأوروبي في الأسبوع المقبل، وهو ما أثار المخاوف حيال الاسترليني بسوق العملات.

بعد ذلك، يأتي الدولار الاسترالي في المرتبة الثالثة بقائمة العملات الأكثر تراجعا بنسبة 0.12% فقط، فلا يزال الدولار الاسترالي يستفيد من البيانات الاقتصادية الإيجابية الأخيرة والتي تحول دوه هبوطه بدرجة كبيرة وبخاصة بيانات مبيعات التجزئة والصادرة أمس الأربعاء والتي سجلت نموا قويا وبأعلى من المتوقع، وهو ما عزز أداء الدولار الاسترالي بسوق العملات ، ولكن المخاوف أيضا تجاه موجة ثالثة من فيروس كورونا وتأثيرها السلبي على الاقتصادات العالمية لا تزال تؤثر سلبيا على تحركات الدولار الاسترالي وبخاصة وأنه عملة سلعية ويعتمد على الصادرات بدرجة كبيرة، وبالتالي فهذه الموجة الجديدة من شأنها أن تضر بالتجارة العالمية وهو ما يحلق الأذى بتداولات الدولار الاسترالي أمام العملات الأخرى.

وأخيرا، يأتي الدولار الكندي في قائمة العملات الأكثر هبوطا بنسبة خسائر تصل إلى 0.10% فقط، فبعدما سجل ارتفاعا قويا خلال تداولات أمس الأربعاء مستفيدا من قرارات بنك كندا حول الفائدة، وتضمن بيان الفائدة عدد من النقاط الإيجابية وعلى رأسها تعديل توقعات النمو الاقتصادي على نحو مرتفع وهو ما عزز أداء الدولار الكندي بسوق العملات ، ولكن خلال تعاملات اليوم الخميس ومع هبوط أسعار النفط الخام بقوة في ظل الأنباء حول اتفاق وشيك بين الولايات المتحدة وإيران يقتضي برفع العقوبات المفروضة على إيران، تضرر الدولار الكندي بقوة وبخاصة وأن القطاع النفطي يلعب دورا هاما في أداء الاقتصادي الكندي.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image