العملات الخاسرة: اليورو والفرنك السويسري يقودان الهبوط اليوم

العملات الخاسرة: اليورو والفرنك السويسري يقودان الهبوط اليوم
العملات

يعتبر كل من الفرنك السويسري واليورو هما الأسوء أداء من بين العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الأربعاء. يليهم الجنيه الاسترليني. وذلك في ظل التطورات السلبية المتعلقة باستمرار انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم. ومواصلة أعداد مصابي فيروس كورونا الارتفاع، الأمر الذي يضغط على العملات الرئيسية ويدفع الطلب على سلع الملاذ الأمن.

اليورو

يعتبر اليورو هو أسوء العملات الرئيسية من حيث الأداء خلال اليوم مع تراجع بنسبة 1.61%. وذلك في انتظار قرارات البنك المركزي الأوروبي خلال تداولات الغد. ويتأثر اليورو سلبا من استمرار التحفيز المالي والنقدي داخل منطقة اليورو من أجل مواجهة فيروس كورونا وتداعياته الاقتصادية.

وقررت المحكمة الدستورية الألمانية يوم الأربعاء رفض الطعون القانونية ضد خطة التعافي الخاصة بالاتحاد الأوروبي، مما يمهد بشكل فعال الطريق لتحفيز غير مسبوق ليتم طرحه في جميع أنحاء المنطقة.

ويذكر أنه قد أثارت أعلى محكمة في ألمانيا أسئلة في أواخر مارس حول خطة الاتحاد الأوروبي لجمع 750 مليار يورو (900 مليار دولار) في الأسواق المالية لتمويل المشاريع في جميع أنحاء الكتلة وبالتالي تقليل الصدمة الاقتصادية الناجمة عن أزمة فيروس كورونا - كوفيد -19.

ومن المقرر أن تصدر قرارات البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس في الساعة 11:45 ص بتوقيت جرينتش والتي تشمل قرار الفائدة وبيان السياسة النقدية. ويليها المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد في الساعة 12:30 م بتوقيت جرينتش.

الفرنك السويسري

يواصل البنك الوطني السويسري التدخل في سعر صرف الفرنك السويسري ويقوم بالتحكم فيه عن طريق الضغط عليه للهبوط مقابل العملات الرئيسية الأخرى. مما جعله هو ثاني أسوء العملات الرئيسية خلال اليوم وهبط بنسبة 1.56%.

ويزداد الطلب على الفرنك السويسري مع الأنباء الإيجابية المتعلقة ببرنامج اللقاح داخل سويسرا. الأمر الذي يدعم التوقعات الإيجابية حول الاقتصاد السويسري. لذا يسعى البنك الوطني السويسري للحد من صعود الفرنك بإعتباره عملة ملاذ أمن.

الجنيه الاسترليني

تأثر الجنيه الاسترليني سلبا من البيانات الاقتصادية السلبية التي صدرت صباح اليوم ويتداول على هبوط مقابل العملات الرئيسية الأخرى بنسبة 0.42%. فقد 

كشفت بيانات التضخم الصادرة عن مكتب الإحصاء البريطاني عن نمو أسعار المستهلكين بأسوء من توقعات الأسواق خلال شهر مارس. حيث سجل مؤشر أسعار المستهلكين نمو بنسبة 0.7% على أساس سنوي بأسوء من التوقعات بنمو 0.8%، لكنه أفضل من القراءة السابقة التي سجلت نمو بنسبة 0.4% خلال فبراير.

أما التضخم الأساسي فقد طابق توقعات الأسواق مع نمو بنسبة 1.1%، مقابل قراءة سابقة سجلت نمو بنسبة 0.9%. بالتزامن مع انخفاض أسعار التجزئة بنسبة 1.5% من توقعات نمو نسبتها 1.6%. 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image