لماذا تعود الليرة التركية للهبوط؟

لماذا تعود الليرة التركية للهبوط؟

عيّن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان محمد موش، أحد أبرز أعضاء حزب العدالة والتنمية، وزيرًا للتجارة يوم الأربعاء. وقسّم وزارة الأسرة والعمل والسياسات الاجتماعية لوزارتين.

وأقال إردوغان وزيرة التجارة السابقة، روهسار بيكجان، من منصبها، ولم يذكر البيان الرئاسي أسبابًا للإقالة. ولكن على ما يبدو جاءت الإقالة بعد اتهامات وجهتها المعارضة لوزارة بيكجان بشراء إمدادات من الشركة المملوكة لعائلتها.

فيما أكدت الوزارة على شراء عبوات مطهرة، ولكن الاختيار كان مبنيًا على السعر، وبلغت قيمة الصفقة 62 ألف دولار أمريكي.

وتراجعت الليرة التركية بعد الأنباء لتهبط 1% أمام الدولار الأمريكي بعد أيام من الثبات على حركة عرضية بعد قرار البنك المركزي بتثبيت الفائدة.

وفقدت الليرة التركية قرابة 12% من قيمتها أمام الدولار بعد عزل إردوغان محافظ البنك المركزي السابق، ناجي إقبال، وتعيين الحالي، شهاب كافجي أوغلو.

وتعهد إردوغان في وقت سابق بالهبوط بمعدل الفائدة دون 10%، ويسجل المعدل الآن 19%. وبسبب التصورات غير المتعارف عليها عن عمل السياسة النقدية ومعدلات الفائدة، تفقد المؤسسات الدولية ثقتها في الليرة التركية، وفي الاقتصاد.

وتظل التوقعات حول الليرة التركية شديدة التشاؤم من المؤسسات الدولية، متوقعين وصولها لـ 9 أو 10 دولار بنهاية العام، في ظل استمرار تفشي وباء كورونا بقوة، واستمرار الإغلاقات عالميًا ومحليًا.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image