الصين تنجح في إعادة شهية المخاطرة إلى الأسواق وأوروبا تستعيد الثقة


حركة السعر:
- (الدولار / ين): ارتفاع إلى مستوى 95000.
- (الأسترالي / دولار): يتعافي إلى مستوى 8200 بسبب عودة شهية المخاطرة إلى الأسواق.
- (الإسترليني / دولار): يرتفع مدفوعاً بالتحسن في قراءات الإسكان إلى مستوى 1.6500.
- (اليورو / دولار): استقرار عند مستوى 1.4050 بسبب تحسن الثقة.


تمكنت الصين من إحياء شهية المخاطرة من جديد وإعادتها إلى الأسواق وذلك في أعقاب إلان بنك الصين الشعبية الاستمرار في تطبيق إجراءات التسهيل النقدي في إطار السياسة النقدية التي تتبعها البلاد منذ بدء أزمة الاقتاصد العالمي وهو ما جاء في إطار الصتريحات التي أدلى بها نائب محافظ البنك المركزي الصيني، سو ننيج، عندما قال أن "الصين سوف تتبع سياسة تسهيل نقدي معتدلة". كما ساعدت تصريحات نائب محافط البنك المركزي الصيني مؤشر شنجهاي للبورصة الصينية على الارتفاع بواقع 1.8%في أعقاب عمليتات البيع المكثفة التي تعرضت لها الأسهم الصينية يوم أمس وذلك لمدة يومين على التوالي. كان ارتفاع البورصات الصينية من أهم العوامل التي عززت شهية المخاطرة في سوق العملات والتي اعتمد عليها اليورو في صعوده الأخير إلى مستوى 1.4080 مقابل المستوى السابق الذي أشار إلى 1.4008..


كما تحسنت قراءة مؤشر التغيرات في البطالة الألمانية اليوم ليشير إلى انخفاض بواقع 6000 وظيفة مقابل التوقعات التي أشارت في وقت سابق إلى زيادة بواقع 44000، على الرغم من ذلك، لم يستمر التفاؤل بهذه القراءة المرتفعة طويلاً حيث أشار المخطط الحكومي الألماني لحماية الوظائف إلى فقد قطاع العمالة لما يزيد على 30000 وظيفة. نتيجة لذلك، هبط اليورو إلى مستوى 1.4050 تأثراً بالتصؤريحات والدراسات الإحصائية التي توالي ظهورها على مدار الفترة منذ بظهور الإصدار وحتى الآن والتي تشير إلى استمرار التدهور في سوق العمل الألماني رغم تحسن البيانات وهو ما أخمد حماس ثيران اليورو..


جدير بالذكر أن اليورو حقق تقدماً فاق التوقعات التي اجمعت بالأمس على استمرار الهبوط وذلك اعتماداً على تحسن قراءة الثقة حيث سجل مؤشر ثقة الأعمال لمنطقة اليورو ارتفاعاً ملحوظاً إلى 2.71- مقابل القراءة السابقة التي سجلت 2.92-. كما تحسن معدل ثقة المستهلك الأوروبي لتسجل 23.- مقابل 24- سجلتها القرءاة السابقة. كما التحقت الثقة الاقتاصدية بركب التحسن عندما أشار مسح الثقة الاقتصايدية لمنطقة اليورو إلى ارتفاع إلى 76 مقابل القراءة السابقة التي سجلت 73.2. بصفة عامة، ترجح البيانات الأوروبية الصادرة اليوم ضرورة متابعة ما يمكن أن يحدثه هذا التحسن من آثار إيجابية على قراءة النمو..


ومما لاشك فيه أن السبب الوحيد في تحسن الأداء الاقتصادي في منطقة اليورو هو عمليات التحفيز ومخططات التوظيف التي يتم تفعيلها في منطقة اليورو. وحتى يثبت لنا تقدم قراءة مؤشر أسعار المستهلك، أهم مؤشرات التضخم، لن نتمكن من القول بأن اقتاصد منطقة اليورو حقق الحد الأدنى من الاستقرار. كانت حركة سعر (اليورو / دولار) أثناء التعاملات الليلية تعكس عجز الزوج عن تجاوز مستوى 1.4100 وهو الوضع الذي يرجح عودة الزوج لاختبار مستوى 1.4000. على الرغم من ذلك، تظل محاولات وقف الصفقات عند المستوى المشار إليه من أهم العوامل التي من الممكن أن تؤدي محاولة الزوج لتحقيق المزيد من الارتفاع قبلل معاودة الهبوط مرة ثانية..


وعن البيانات الأمريكية، فمن الملاحظ أنها تقتصر على إعانات البطالة الأمريكية والتي من المتوقع أن ترتفع إلى 580000 مقابل 550000 الأسبوع الماضي وهي التوقعات التي من المحتمل حال توافقها مع القراءة الحقيقة أن تحدث هزة عنيفة لأسواق الأسهم إذا ما اقتربت الإعانات منمستوى 60000 الحاجز النفسي وهو الأمر الذي من شأنه زعزعة شهية المخاطرة من جديد مما قد يهوي بالداو جونز إلى مستويات تحت الـ 9000 ليستأنف (اليورو / دولار) هبوطه تحت مستوى 1.4000..

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image