الين الياباني يأتي في صدراة أضعف العملات مع استمرار ضغوط الأوضاع الاقتصادية

تصدر الين الياباني JPY اليوم قائمة العملات الخاسرة ليسجل الأداء الأسوء بين العملات الرئيسية وذلك تحت ضغوط الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن تطبيق إجراءات الطوارئ من أجل التصدي لتفشي فيروس كورونا، وقد سجل الين الياباني اليوم تراجع بنسبة 1.94% أمام العملات الرئيسية ليواصل زوج الدولار ين USDJPY الصعود ليومه الخامس على التوالي.

وقد صرح محافظ بنك اليابان، كورودا، أنه من المرجح تحسن اتجاه الاقتصاد الياباني بفضل الانتعاش في الطلب الخارجي، وتأثيرات السياسة التسهيلية من قبل بنك اليابان وحزمة التحفيز الحكومية. مشيرا إلى أنه سيشتري بنك اليابان صناديق الاستثمار المتداولة حسب الحاجة ضمن سقف 12 تريليون ين مع مراقبة الأسواق عن كثب حتى بعد انحسار وباء فيروس كورونا.

فيم قال الوزير الياباني المسؤول عن توزيع لقاح كورونا في اليابان، تارو كونو، أن وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا ستتسارع خلال شهر أبريل المقبل، وأن الأوليمبياد المزمع إقامتها في طوكيو المزمع إقامتها ابتداء من يوليو لم تدخل في الجدول الزمني، وكان رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيد سوجا، قد تعهد في وقت سابق بتوفير الحجم الكافي من جرعات لقاح كورونا لمواطني اليابان البالغ تعدادهم نحو 126 مليون نسمة بحلول يونيو القادم.

الدولار الاسترالي

وجاء الدولار الاسترالي  AUD في المرتبة الثانية من حيث العملات الأضعف في الأداء خلال اليوم ليسجل تراجع بنسبة 0.66% أمام العملات الرئيسية، ويلقى الدولار الاسترالي ضغوطا قوية من جانب توتر العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين كل من استراليا والصين، حيث وجه سفير استراليا لدى الصين انتقادات قوية إلى بكين، قائلا في حديثه اليوم الجمعة بأن الصين تعتبر شريك تجاري غير موثوق إطلاقا، كما أنها تتصرف بطريقة انتقامية للغاية، مضيفا بأنه ليس متأكدا من أن الصين تدرك الضرر الذي يحدث في كل من البلدين وعالميا بسبب التوترات بينهم.

وعلى إثر ذلك؛ فقد سجل زوج الاسترالي دولار AUDUSD تراجع بنسبة 0.30% ليستقر عند مسويات 0.76043 ومنذ بداية تداولات الأسبوع الجاري يشهد زوج الاسترالي دولار تراجع قوي.

الفرنك السويسري

وجاء الفرنك السويسري CHF في المرتبة الثالثة من بين العملات الأضعف أداء بين العملات الرئيسية ليتراجع بنسبة 0.47% ويسجل زوج الدورال فرنك USDCHF ليستقر عند مستويات 0.94327 مرتفعا بنسبة 0.46%، وكان محافظ البنك الوطني السويسري قد أكد خلال مؤتمر صحفي سابق أنه لايوجد أي داعي لتغيير السياسة النقدية في الوقت الحالي خاصة مع استمرار المخاوف التي تهدد الأوضاع الاقتصادية، وكان ذلك بأن أن قرر البنك تثبيت مستويات الفائدة عند مستويات -0.75%.