بنك اليابان يتدخل في السوق للمرة الثانية خلال 2011

بنك اليابان يتدخل في السوق للمرة الثانية خلال 2011

شهدت الاسواق اليوم تدخل بنك اليابان للمرة الثانية في العام الحالي في ظل المجهودات المبذولة من قبل البنك لمواجهة ارتفاع الين والذي يهدد مكاسب الشركات.
وقرر بنك اليابان أن يتدخل في السوق من أجل بيع العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي للحد من ارتفاع الين، حيث أن الين آخذ في الارتفاع مقابل الدولار الامريكي وأغلب العملات الرئيسية منذ كارثة الزلزال التي تعرضت لها اليابان خلال شهر مارس الماضي.
وصرحت الحكومة اليابانية قائلة أنها تأمل أن يأخذ بنك اليابان قرارًا حكيمًا في الوقت الحالي، حيث قام البنك بضخ 3.5 تريليون ين ياباني في الاسواق من أجل وقف مكاسب الين أمام نظرائه من العملات اللأخرى. وجاء تدخل بنك اليابان عقب التدخل من قبل سويسرا والذي يتعارض مع رفع معدلات الفائدة.
وبالإضافة إلى ذلك، صرحت الحكومة اليوم أن بنك اليابان من المحتمل ان يقوم بمد برنامج شراء الاصول والذي بدأ في وقت ما من العام الماضي والذي يهدف غلى مواجهة الكساد الاقتصادي باليابان. الجدير بالذكر أن البنك المركزي قد قام بزيادة المحفزات الاقتصادية عقب زلزال شهر مارس الماضي والذي أثر سلبيًا على الاداء الاقتصادي.
ونتيجة للقرار، تراجع الين الياباني اما العملات الرئيسية حيث تراجع كثيرًا أمام الدولار الأمريكي عقب إعلان البنك عن نيته في التدخل في أسواق المال من أجل كبح جماح الين، الذي ارتفع كثيرًا خلال الفترة الماضية مما ضاعف خسائر الصادرات اليابانية.
وبالإضافة إلى ماسبق، كان التدخل الياباني في أسواق المال في شهر مارس الماضي هو الأول منذ عام 2004، حيث قامت الحكومة ببيع 2 تريليون ين ياباني (25 مليار دولار) خلال شهر سبتمبر من العام الماضي، حيث من المعروف أن الحكومات تتخل في سوق المال بالبيع أو بالشراء من أجل التأثير على أسعار العملات.
وعلى الجانب الآخر، ترى الشركات اليابانية ان المستوى الأكثر تفضيلًا للين من أجل التقدم إلى الأمام هو المستوى 82.59، ولكن ما زالت اليابان تواجه مشكلة ارتفاع الين في الوقت الحالي على الرغم من تدخل بنك اليابان.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image