النشاط التجاري في منطقة اليورو ينخفض لأدنى مستوى في شهرين

أظهرت بيانات أولية، الجمعة، أن النشاط التجاري في منطقة اليورو انخفض إلى أدنى مستوى في شهرين في يناير، على خلفية عمليات الإغلاق الأكثر صرامة المرتبطة بفيروس كورونا، وتكافح منطقة اليورو مع تزايد معدلات الإصابة بفيروس كورونا والقيود الأكثر صرامة مع انتشار سلالات جديدة من الفيروس، مما تسبب في مزيد من الألم الاقتصادي.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو، والذي ينظر إلى النشاط عبر كل من التصنيع والخدمات، إلى 47.5 يناير، مقابل 49.1 في ديسمبر. تمثل القراءة الأقل من 50 تقلصا في النشاط، وصرح الخبراء الاقتصاديين إن الركود المزدوج في منطقة اليورو يبدو حتميا بشكل متزايد، وأن القيود المشددة لفيروس كورونا أثرت بشكل أكبر على الشركات في يناير.

وانخفض الإنتاج بمعدل متزايد، مدفوعا بتدهور الأوضاع في قطاع الخدمات وضعف نمو التصنيع إلى أدنى مستوى شهده هذا القطاع حتى الآن خلال سبعة أشهر من الانتعاش، وأقرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد يوم الخميس بأن الوباء لا يزال يشكل مخاطر جسيمة على اقتصاد منطقة اليورو.