التضخم في بريطانيا يرتفع بسبب تأثيرات فيروس كورونا والبريكست

تسارع التضخم البريطاني في ديسمبر، ليبدأ ما يتوقع أن يكون صعودا هذا العام مع تضافر إجراءات مكافحة فيروس كورونا،  وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانتعاش الاقتصاد، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف على المستهلكين والشركات، وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن أسعار المستهلكين ارتفعت 0.6% على أساس سنوي بعد زيادة 0.3% في نوفمبر.

وساعد التخفيف المؤقت للقيود المفروضة على السفر بسبب فيروس كورونا على رفع أسعار تذاكر السفر جوا وبحرا، بينما أدى ارتفاع أسعار النفط العالمية إلى ارتفاع تكلفة الوقود وارتفاع أسعار الملابس، وكان التضخم أقل من هدف بنك إنجلترا البالغ 2% منذ منتصف عام 2019، ودفعه جائحة فيروس كورونا إلى ما يقرب من الصفر مع تراجع الاقتصاد.

لكن من المرجح أن يرتفع مع تلاشي تأثير التخفيضات الضريبية على القيمة المضافة وغيرها من تدابير الوباء الطارئة، وبسبب علاقة التجارة البريطانية الجديدة الأقل انفتاحا مع الاتحاد الأوروبي.