تقرير العملات: عملات المخاطرة هي الخاسر الأكبر اليوم

تقرير العملات: عملات المخاطرة هي الخاسر الأكبر اليوم
العملات

يعتبر كل من الدولار النيوزلندي والدولار الاسترالي هما أسوأ العملات الرئيسية أداءا على مدار اليوم، وذلك في ظل تراجع شهية المخاطرة في الأسواق وسط عودة المخاوف المتعلقة بسلالة فيروس كورونا الجديدة. وعلى مدار اليوم، انخفض الدولار النيوزلندي بحوالي 2.49% أمام معظم العملات الرئيسية الأخرى، بالمقارنة مع تراجع بنحو 1.85% شهده الدولار الاسترالي.

وفي ضوء العزوف عن شهية المخاطرة، قد أثار النوع الجديد من فيروس كورونا، الذي تم اكتشافه بشكل رئيسي في لندن وجنوب شرق إنجلترا في الأسابيع الأخيرة، قلقًا في جميع أنحاء العالم بسبب علامات على أنه قد ينتشر بسهولة وسرعة أكبر. على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أنه يسبب أعراض أكثر خطورة، إلا أن العديد من البلدان في أوروبا وخارجها فرضت قيودا على السفر من المملكة المتحدة نتيجة لذلك.

وفي المرتبة الثالثة والأخيرة من حيث أضعف العملات اليوم، يأتي الجنيه الاسترليني بنسبة تراجع أمام العملات الرئيسية الأخرى قد بلغت 1.45% في محاولة لتقليص خسائر أمس حيث تراجع الاسترليني دولار GBPUSD بنسبة 2.5% خلال تداولات يوم الإثنين. وذلك مع انتشار فيروس كورونا الجديد في أنحاء بريطانيا، مما أدى إلى إغلاق طرق التجارة الرئيسية وتهديد سلاسل التوريد بينما يستمر الوقت في النفاذ للتوصل إلى صفقة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. 

وعلى جبهة محادثات البريكست، في محادثة هاتفية يوم الإثنين، ناقش رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وقضية فيروس كورونا. وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت مصادر أن الأطراف حاولت حل المشكلة المحيطة بمصائد الأسماك، لكن مسؤولا حكوميا بريطانيا أشار إلى أن موقف الاتحاد الأوروبي لا يزال بعيدا عن ما تأمل به بريطانيا. وتعتبر قضيتي المصايد السمكية ومعايير تكافؤ الفرص هما القضايا الأكثر خلافا بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في اتفاق  البريكست، ومن الجدير بالذكر أن المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون قد صرح بأن بريطانيا لا تزال ملتزمة بإنهاء الفترة الانتقالية للخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 ديسمبر.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image