هبوط جماعي للعقود الآجلة للأسهم بفعل المخاوف حيال الديون
تراجع مؤشر العقود الآجلة للأسهم اليوم الاثنين في ظل عدم التوصل لاتفاق بشأن رفع سقف الدين الأمريكي وفي ظل تواصل قلق المستثمرين حيال أزمة الدين بمنطقة اليورو.
هذا ويمكن أن يؤدي موسم الأرباح القوية المتوقعة إلى ارتفاع الأسهم هذا الأسبوع، على الرغم من النتائج المشجعة الصادرة الأسبوع الماضي من قبل شركة جوجل و JPMorgan Chase & Co التي تأثرت بالرياح المعاكسة للبيانات الاقتصادية وهي ما منحت بدورها أداءًا لمؤشر S&P 500 هو الأسوأ في 5 أسابيع.
من جهة أخرى، سجلت شركة Halliburton Co قفزة أعلى من المتوقع في أرباحها الربع السنوية في الوقت الذي ارتفعت المبيعات بنسبة 34%. وارتفعت أسهمها بنسبة 0.8%إلى 53.50دولار خلال ما قبل التعاملات الرسمية بالسوق.
وتتبقى 5 أيام قبل انتهاء المدة التي حددها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، كموعد نهائي للتوصل لاتفاق بشأن رفع سقف الدين الحكومي، لا يزال الديمقراطيين والجهوريين منقسمين بشأن خطة تقليص عجز الموازنة ورفع حد الدين بالإضافة إلى تجنب تعثر غير مسبوق في سداد الدين. على الرغم من ذلك، بدت النتيجة غير مرجحة.
جدير بالذكر أن العقود الآجلة لأسهم مؤشر S&P 500 بمقدار 8.6نقطة وكانت دون أحجام العقود المعتدلة. أما العقود الآجلة بمؤشر داوجونز الصناعي، فقد هبطت بمقدار 77 نقطة، في حين فقد نظيرتها بمؤشر ناسداك المركب ما يقرب من 21.25 نقطة.
على الجانب الآخر، واصلت الأسهم الأوروبية اليوم نغمة الخسائر التي نهجتها الأسبوع الماضي، متأثرةً بنتائج اختبارات الضغط على البنوك الأوروبية. فقد فشلت البنوك التي أجريت عليها اختبارات الضغوط بمنطقة اليورو يوم الجمعة الماضية في تبديد المخاوف حيال الآثار المحتملة الناجمة عن أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو.
كما تراجع أيضًا مؤشر FTSEEuro 300 بنسبة 1.2%، في حين ترراجع مؤشر Stoxx Europe 600 المصرفي بنسبة 2.2%.
يُذكر أن مؤشر ناسداك المركب قد أغلق يوم الجمعة على ارتفاع بنسبة 1%، مدعومًا بأرباح شركة جوجل الربع السنوية القوية، في حين سجل مؤشر داوجونز ومؤشر ستاندرد آند بورز مكاسب طفيفة. فيما اعتبرت الارتفاعات نقطة مضيئة في ظل موجات البيع السائدة بالأسواق متأثرةً بتزايد المخاوف حيال الأزمات المالية الأوروبية والأمريكية.