زوج (الدولار الأسترالي/ دولار) اللاعب الرئيسي خلال الـ 24 ساعة القادمة

ارتفاع زوج (اليورو/ دولار) إثر صدور بيانات الثقة الألمانية

ارتفع اليورو مقابل الدولار نتيجة ظهور بيانات ثقة المستهلك الألماني. هذا وقد تحسنت ثقة المستهلك للشهر الثالث على التوالي على الرغم من قوة العملة، حيث علق المستهلكون الأمال على قضية الانتعاش. فنلاحظ انخفاض ضغوط الأسعار وتحسن أسواق العملات، ولكن لا تزال معدلات البطالة تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد. علاوة على ذلك، أعلن صندوق النقد الدولي بأنه لا يزال يتوقع أن ينكمش اقتصاد منطقة اليورو خلال العام المقبل، حيث ذكر الصندوق أن تحسن مستويات الثقة لم ينعكس بالشكل الكافي على النشاط الحقيقي بالاقتصاد، وهنا تتركز المشكلة الحقيقية لمنطقة اليورو. فنحن بحاجة لمشاهدة عودة مؤشرات الاستهلاك إلى أوضاعها الطبيعية قبل أن نبدأ في الاعتقاد بأن الألمان بدأوا في انفاق أموالهم بدلا من إدخارها. وفي فرنسا، تحسن سوق العمل مع انخفاض إجمالي البطالة لأول مرة منذ عام. وتخلو المفكرة الاقتصادية من تقارير اقتصادية هامة. ومع ذلك، ستظهر بيانات مؤشر UBS للاستهلاك، وسيتطلع التجار لمعرفة ما إذا كان سينخفض المؤشر للشهر الثالث على التوالي. هذا وقد انخفض الفرنك السويسري مقابل الدولار ولكنه لم يتغير بشكل كبير أمام اليورو.

زوج (الإسترليني/ دولار): بنك إنجلترا في موقف شائك

فشل الزوج في اختراق قمة 1.674، وفي ظل خلو المفكرة الاقتصادية هذا الأسبوع من الأنباء الاقتصادية الهامة فمن المحتمل أن تستمر الحركة العرضية للزوج. وظهرت بالأمس بيانات مسح الإسكان الصادر عن Hometrack وللأسف فشل استقرار القراءات في إحداث أي تذبذب للزوج. هذا وقد ظلت الأسعار للشهر الثالث على التوالي دون تغيير عند 155,600 . كما ذكرت Hometrack أن سوق الإسكان لا يزال يتسم بالضعف نتيجة انخفاض الأسعار بنحو 7.7% من العام الماضي. وحتى الآن لاتزال الخطوة التالية لبنك إنجلترا غير واضحة. ففي الأسبوع الماضي اتضح لنا وصول جهود التحفيز إلى نهاية المطاف مع تصريح سينتانس عضو بنك إنجلترا بأن منظور النمو أفضل من المتوقع. ومع ذلك، فمع ظهور قراءات الناتج المحلي الإجمالي يوم الجمعة، عادت المعنويات إلى التشاؤم من جديد مع مناداة التجار للتوسع في برنامج التسهيل النقدي. كما ذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز باحتمال أن تعد عدم القدرة على سداد الديون أحدى التحديات التي تواجه الاقتصاد البريطاني خلال الأشهر المقبلة. علاوة على ذلك، ذكرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية احتمال وصول معدل التضخم بالمملكة المتحدة من ضمن مجموعة الدول السبع إلى أعلى المستويات. وبالتالي يجب أن تعالج تلك المشكلة خاصة في ظل استهداف بنك إنجلترا لمستوى معين للتضخم. وفي ظل ضعف الإسترليني و انهاء الإعفاءات الضريبية على المبيعات فمن المحتمل أن تزداد أوضاع التضخم سوءً فيرتفع المعدل إلى أعلى من ذلك. ومع ذلك، نتوقع المزيد من التسهيل منذ دعوة دارلنج وزير المالية البريطاني البنوك لخفض أسعار الفائدة للمشروعات الصغيرة. وتخلو المفكرة الاقتصادية من الأحداث الهامة ماعدا مسح CBI.

مكاسب زوج (الدولار/ دولار كندي) لليوم السابع على التوالي

امتدت مكاسب الدولار الكندي لليوم السابع على التوالي مقابل الدولار ليصل إلى أعلى مستوى منذ عشرة أشهر. وخلت المفكرة الاقتصادية من البيانات الاقتصادية الهامة ولكن ارتفعت أسعار النفط لليوم التاسع على التوالي. وحتى الآن، لا يزال يشكل 1.08 مستوى دعم هام بالنسبة للزوج. كما ساهمت التطلعات الإيجابية لبنك كندا في ارتفاع الزوج. وفي ظل خلو المفكرة الاقتصادية من الأحداث الهامة حتى يوم الخميس، لذلك فيحتمل أن تصبح أسعار النفط هى المحرك الرئيسي لحركة الزوج. من المحتمل أن ترتفع درجة الإثارة بالنسبة للدولار الأسترالي والنيوزيلندي تلك الليلة. هذا وقد تقدم كل من الدولار الأسترالي والنيوزيلندي مع ارتفاع زوج (الاسترالي/ دولار) ليقترب بنحو 5 نقاط من أعلى مستوى حققه الزوج خلال العام حتى الآن. وبالنسبة لأستراليا اليوم من المقرر صدور بيانات مؤشر CB الرائدى وتقرير NAB لثقة الأعمال. كذلك سيكون لحديث ستيفنس محافظ بنك أستراليا أثر كبير حيث ستؤثر تطلعاته للاقتصاد و السياسة النقدية على حركة السعر لزوج (الأسترالي/ دولار). ومن ناحية أخري، صدرت بيانات الميزان التجاري بنوزيلندا حيث تحول فائض الميزان التجاري عند 858 مليون دولار نيوزيلندي إلى عجز يقدر بـ 417 مليون دولار نيوزيلندي في يونيو في أعقاب ارتفاع الواردات بأكبر نسبة منذ ديسمبر.

زوج (الدولار/ ين)، الأداء الأفضل منذ 1988

ارتفع زوج (الدولار/ ين) إلى أعلى مستوى منذ 3 أسابيع ولكنه تراجع منذ ذلك الحين بفضل ضعف أسواق الأسهم. ومن ناحية أخرى، شهدت الأسهم اليابانية ارتفاع رائع لمدة 9 أيام، لتشكل أطول فترة نجاح منذ أكثر من أكثر من 20 عام. وبشكل واضح، تحسنت معنويات ثقة المستثمر الياباني، ولكن ليس بسبب تحسن في البيانات الاقتصادية. هذا وقد ارتفعت الأزواج التقاطعية للين اليوم، حيث حقق زوج (الدولار الأسترالي/ ين) مكاسب لليوم الرابع على التوالي. ولم تحتوى البيانات الاقتصادية بالأمس على محركات قوية للأسواق ماعدا مؤشر أسعار خدمات الشركات والذي جاء بشكل أسوأ من المتوقع عند -3.20%. ومع ذلك، تعتبر الأيام القادمة حرجة فيما يتعلق باستمرار ارتفاع مؤشر نيكاي. واليوم من المقرر صدور بيانات التجزئة مع قراءات مبيعات أكبر تجار التجزئة. كما ستترقب الأسواق بيانات يوم الأربعاء ألا وهى ثقة الأعمال و الانتاج الصناعي.

زوج (الدولار الأسترالي/ دولار) اللاعب الرئيسي خلال الـ 24 ساعة القادمة

ففي أستراليا، من المقرر صدور بيانات NAB لثقة الأعمال في الساعة 1:30 بتوقيت جرينتش. كذلك من المقرر انعقاد مؤتمر صحفي يتحدث فيه ستيفينس محافظ بنك أستراليا في تمام الساعة 3:00 بتوقيت جرينتش. علاوة على ذلك، من المقرر صدور بيانات أسعار المنازل لـ s&P/CS بالولايات المتحدة الأمريكية وبيانات ثقة المستهلك بحلول الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش.
لا يزال زوج ( الأسترالي/دولار) في منطقة الشراء بنطاق البولينجر. كما ارتفع زوج (الأسترالي/ دولار) إلى أعلى مستوى منذ 7 أسابيع عند 0.8262 لبعض الوقت قبل أن يتراجع مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الزوج مستوى مقاومة هام عند 0.8262، وإذا تم اختراق هذا المستوى فمن المحتمل أن يرتفع الزوج إلى مستويات لم يشهدها منذ 26 سبتمبر. كذلك من المحتمل أن يشكل الحد الأعلى ذو الانحراف المعياري الأول لنطاق البولينجر مستوى دعم والذي أدى إلى ارتفاع الأسعار إلى أعلى. ومع ذلك، من المحتمل ألا يتحرك السعر نحو مستوى الدعم القادم عند 0.7800 والذي يعد قاع يوم 23 يونيو، وحاجز نفسي. وفي ظل اقتراب زوج (الأسترالي/ دولار) من مستوى المقاومة فمن المحتمل أن تحمل تقارير اليوم قوة دافعة لاختراق ذلك المستوى.

""


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image