بريطانيا تتخذ القرار الأصعب، ماذا حدث، وماذا ينتظر الجنيه الاسترليني؟ 

إغلاق ثاني وحجر جديد.. هذا ما كان يخشاه البريطانيون، وذلك بعد تفاقم الأوضاع التي باتت على شفا الخروج عن السيطرة وسط تسارع معدلات الاصابة بفيروس كورونا. 

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، سيتم إغلاقا عاما في إنجلترا يمتد لأربعة أسابيع، على خلفية الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد. 

وجاء قرار رئيس الوزراء البريطاني عقب الارتفاع الحاد بحالات الإصابة بكورونا في البلاد، حيث تجاوزت حاجز المليون إصابة بكورونا أمس السبت. 

وابتداء من الخميس وحتى الثاني من ديسمبر، لن يسمح للمقيمين في إنجلترا بمغادرة منازلهم إلا لأسباب محددة، مثل العمل أو الدراسة أو شراء المواد الغذائية. 

وخلال الأسبوع الماضي بلغ متوسط عدد الإصابات اليومي نحو 52 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا يوميا، بزيادة 50% عن المتوسط اليومي للأسابيع السابقة. 

وقال جونسون إنه بدون التدابير الجديدة "يمكننا أن نرى عدد الوفيات في هذا البلد يصل إلى عدة آلاف في اليوم". 

وسيمكن للحانات والمطاعم تقديم وجبات سريعة فقط، ويجب إغلاق المتاجر غير الأساسية، ولن يتمكن الأشخاص من مغادرة المنازل إلا لقائمة قصيرة من الأسباب بما فيها ممارسة الرياضة. 

وعلى عكس ما حدث خلال الإغلاق الأول للمملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام، ستظل المدارس والجامعات ومواقع البناء والشركات الصناعية مفتوحة. 

وكان جونسون يأمل أن تكون مجموعة من القيود الإقليمية كافية لاحتواء الفيروس. 

بيد أن المستشارين العلميين الحكوميين يتوقعون أنه في المسار الحالي لتفشي المرض، سيتجاوز الطلب على أسرة المستشفيات سعتها قريبًا. 

لا ضجيج في بريطانيا، والإنتخابات الأمريكية العرض الوحيد فى المدينة


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image