تقرير العملات الأضعف: الاسترالي يتصدر القائمة لعدة أسباب!

تقرير العملات الأضعف: الاسترالي يتصدر القائمة لعدة أسباب!
العملات

سجل الدولار الاسترالي هبوطا قويا خلال تداولات سوق العملات ، الفوركس ، وتصدر قائمة العملات الأكثر هبوطا بنسبة تصل إلى 2.16% في ظل المخاوف من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبخاصة وأن الصين تعتبر أكبر الشركاء التجاريين لاستراليا بما أثر على تداولات الدولار الاسترالي بسوق العملات.

وكان نائب محافظ بنك الصين الشعبي، قد صرح اليوم الإثنين، بأن تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين يعد خطرا كبيرا على أمن سلاسل التوريد التكنولوجي للشبكات المالية الصينية. وجاءت تلك التصريحات بالتزامن مع ترقب الأسواق لتطورات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومستقبل العلاقات بين أكبر اقتصاديين في العالم.

وأيضا، ستراقب الأسواق صدور بيانات التوظيف الاسترالي بوقت لاحق من هذا الأسبوع للحكم على مدى تحسن الأوضاع في سوق العمل الاسترالي، والذي تضرر بقوة بسبب تداعيات فيروس كورونا، والذي كان له تأثير سلبي على تداولات الاسترالي داخل سوق العملات خلال الفترة الماضية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الدولار الاسترالي يتخوف صدور قرار الفائدة المقبل باستراليا وبخاصة وأن التوقعات تشير إلى أن الاحتياطي الاسترالي قد يخفض الفائدة إلى 0.1% من مستوى 0.25% خلال اجتماع نوفمبر المقبل، بما من شأنه أن يضر بتداولات الدولار الاسترالي أمام العملات الرئيسية الأخرى.

وفي المرتبة الثانية من حيث العملات الأكثر هبوطا بسوق العملات، جاءت العملة الأوروبية الموحدة ، اليورو ، حيث هبط اليورو بنسبة 1.14% أمام العملات الرئيسية بسبب تعزز المخاوف حيال حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد داخل الكثير من البلدان الأوروبية والتي من شأنها أن تعيق تعافي النمو الاقتصادي الأوروبي خلال الفترة المقبلة.

وأظهرت التطورات الأخيرة بأن فرنسا وهي من أقوى الاقتصادات الأوروبية يمكن بأن تتخذ إجراءات صارمة إذا استمر وضع فيروس كورونا في التدهور، بالإضافة إلى أن الحكومة الفرنسية أكدت على كونها لن تستبعد أي خيارات عند التعامل مع تفشي فيروس كورونا.

وأخيرا، جاء الدولار النيوزلندي ضمن قائمة العملات الأضعف بنسبة تصل إلى 1.08% بين قائمة العملات الرئيسية، فعلى الرغم من غياب البيانات الاقتصادية المهمة في نيوزلندا إلا أن الدولار النيوزلندي مثل نظيره الاسترالي يتأثر سلبيا بالتطورات بين الصين والولايات المتحدة وبخاصة وأن نيوزلندا تعتبر شريك تجاري قوي للصين أيضا، وبالتالي فإن تصريحات نائب محافظ بنك الصين الشعبي، اليوم الإثنين، والتي أكد فيها على أن تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين يعد خطرا كبيرا على أمن سلاسل التوريد التكنولوجي للشبكات المالية الصينية. وجاءت تلك التصريحات بالتزامن مع ترقب الأسواق لتطورات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومستقبل العلاقات بين أكبر اقتصاديين في العالم، أثر سلبيا على تداولات النيوزلندي داخل سوق العملات ، الفوركس.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image