العملات الخاسرة: الدولار الاسترالي والنيوزلندي هما الأسوء

العملات الخاسرة: الدولار الاسترالي والنيوزلندي هما الأسوء
العملات

يقود الدولار الاسترالي ونظيره الدولار النيوزلندي خسائر العملات الرئيسية خلال تعاملات اليوم تزامنا مع انخفاض اليورو القوي وتراجع الفرنك السويسري وانخفاض الدولار الكندي. ويمكن تلخيص أداء العملات الخاسرة على النحو التالي: 

الدولار الاسترالي

انخفض الدولار الاسترالي بحوالي 2.67% وكان أكثر العملات الخاسرة هذا اليوم، حيث يلقى ضغط سلبي من قبل البيانات الاقتصادية التي صدرت صباح اليوم في استراليا، وأظهرت انكماش مبيعات التجزئة بنسبة 4% خلال شهر أغسطس، وبالطبع كان لهذه القراءة أثر سلبي على حركة الدولار الاسترالي لأنها أسوء من التوقعات التي أشارت إلى نمو مبيعات التجزئة بنسبة 3.2%، وأسوء من القراءة الأولية للمؤشر.

اليورو

يعتبر اليورو ثاني أسوء العملات الرئيسية وتراجع بنحو 1.63%، وسط سلبية بيانات التضخم في منطقة اليورو والتصريحات الخاصة به والتي تصدر عن البنك المركزي الأوروبي، فيتوقع لويس دي جيندوس، نائب محافظ البنك بأن يظل التضخم في المنطقة السلبية لبقية العام الجاري ويبدأ في التعافي بحلول 2021. وتأتي هذه التصريحات عقب بيانات التضخم الأساسي في منطقة اليورو التي أظهرت انكماش مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.2% خلال سبتمبر هبوطا من 0.4% التي سجلتها في أغسطس.

الفرنك السويسري

خسر الفرنك السويسري ما يصل إلى 1.13% من قيمته أمام العملات الأخرى، مع مواصلة البنك الوطني السويسري التدخل في سوق العملات لمنع الفرنك السويسري من الارتفاع من أجل حماية قطاع الصادرات في البلاد، وبخاصة في فترة التقلبات الراهنة التي تدعم الطلب على عملات الملاذ الأمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري.

الدولار الكندي

يواصل الدولار الكندي خسائره هذا اليوم مع تراجع بنسبة 0.80% بسبب خسائر النفط الخام الحادة المشهودة من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن إصابته بفيروس كورونا، حيث تراجع سعر النفط الأمريكي بحوالي 4.73% أدنى 37 دولار للبرميل، كما هبط سعر خام برنت بأكثر من 4.50% أدنى 40 دولار للبرميل مما أثر سلبا على حركة الدولار الكندي مقابل العملات الرئيسية الأخرى.

الدولار النيوزلندي

يعتبر الدولار النيوزلندي الأقل خسارة من بين العملات الأخرى، لكن قد يعزز خسائره خلال بقية تداولات اليوم التي سجلت تراجع بنسبة 0.18% حتى وقتنا الراهن. جنبا إلى جنب مع عملة المخاطرة المرتبطة به وهى الدولار الاسترالي، ويعود هذا التراجع لانحسار شهية المخاطرة في الأسواق وسط حالة عدم اليقين الراهنة حول مستقبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى جانب ارتفاع الدولار الأمريكي ومؤشر الدولار الذي يثقل على حركة الدولار النيوزلندي مقابل العملات الرئيسية الأخرى.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image