العملات الخاسرة: الين الياباني يقود الدولار الكندي والأمريكي

العملات الخاسرة: الين الياباني يقود الدولار الكندي والأمريكي
عملات

تنخفض عملات عديدة خلال تعاملات اليوم الثلاثاء على رأسهم الين الياباني والدولار الكندي، ثم يأتي الدولار الأمريكي والجنيه الاسترليني وسط عدد من العوامل التي تؤثر سلبا على حركة الأسواق وشهية المخاطرة داخلها.

فقد انخفض الين الياباني بحوالي 3.15% وكان العملة الأسوء أداء تزامنا مع ارتفاع الطلب على عملات المخاطرة بقيادة الدولار الاسترالي والدولار النيوزلندي مع تحسن التوقعات المتعلقة بنهج السياسة النقدية المنتظر عن البنك الاحتياطي الاسترالي والبنك الاحتياطي النيوزلندي، وهنا نجد صعود الطلب على عملات السلع إلى جانب التفاؤل المسيطر على الأسواق هو السبب الرئيسي في تشكيل ضغوط بيعية على الين الياباني.

كذلك أغلقت الأسهم اليابانية اليوم الثلاثاء عند أعلى مستوى لها في سبعة أشهر، متتبعة صعود الأسهم الأمريكية التي ارتفعت بشكل ملحوظ خلال تداولات أمس بعد أن سعى المستثمرون إلى شراء أسماء شراء أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي قد تضررت بشدة بعد عمليات البيع الحادة الأسبوع الماضي،  مما شكل المزيد من الضغوط على الين الياباني خلال التداولات.

يليه الدولار الكندي الذي هبط بحوالي 2.04% خلال اليوم بسبب تراجع أسعار النفط وسلبية بيانات الميزان التجاري للسلع وأسعار المواد الخام والسلع الصناعية. وقد انخفضت أسعار النفط وسط مخاوف مستمرة تتعلق بمستويات الطلب العالمي على النفط الخام، مما أدى لخسارة النفط لمكاسبه الأخيرة وعودة الخام الأمريكي لتتداول قرب المستويات 40 دولار للبرميل وخام برنت عند 42 دولار للبرميل.

يليه الدولار الأمريكي الذي يواصل تراجعه منذ تداولات أمس ويهبط هذا اليوم بنسبة 2% مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى بالتزامن مع انتظار تطور محادثات حزمة التحفيز لمواجهة تداعيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة.

وخلال اليوم يترقب المستثمرين أولى مناظرات الانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة لاحقا بين كل الرئيس  الأمريكي والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي جو بايدن، خاصة عقب الأنباء المتعلقة بتهرب ترامب من دفع الضرائب. 

ويأتي الجنيه الاسترليني في المرتبة الأخيرة ضمن قائمة أكثر العملات خسائر مع تراجع بحوالي 0.52% أمام العملات الأخرى. خاصة مع سلبية التصريحات القادمة عن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، والتي تضمنت أن الاقتصاد البريطاني قد تأثر بشدة بأزمة فيروس كورونا المستجد، وأن تلك الجائحة قد أدت إلى اهتزاز النشاط الاقتصادي في البلاد.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image