العملات الخاسرة: لماذا سجل اليورو الأداء الأسوأ بين العملات اليوم؟

العملات الخاسرة: لماذا سجل اليورو الأداء الأسوأ بين العملات اليوم؟
العملات

كان اليورو أسوأ العملات الرئيسية أداء خلال تداولات اليوم الثلاثاء بالتزامن مع زيادة الضغوط عليه، ليتبعه بعد ذلك كل من الدولار الاسترالي والفرنك السويسري، فيما كان الجنيه الاسترليني أقل العملات المتراجعة خلال تداول اليوم. وفيما يلي لمحة عن التطورات المتعلقة بالعملات الخاسرة:

اليورو EUR

اعتبر اليورو الأسوأ أداء بين العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم حيث تراجعت العملة بنحو 1.01%، بالتزامن مع تصاعد المخاوف حول اتجاه حكومات الدول الأوروبية إلى فرض حالة الإغلاق من جديد مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا مجددا بأعلى مستوياتها منذ شهر مايو الماضي في بعض الدول.

في الوقت نفسه، تترقب الأسواق غدا الأربعاء صدور عدد من البيانات الاقتصادية المهمة في منطقة اليورو، يتصدرها بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمي في ألمانيا وفرنسا، وسط ترقب حذر لتلك البيانات لما تعكسه عن وضع الاقتصاد داخل منطقة اليورو.

الدولار الاسترالي AUD

تراجع الدولار الاسترالي AUD ليحتل بذلك المرتبة الثانية بين العملات الأكثر خسارة خلال تداولات اليوم، حيث تراجع بنحو 0.62%، وذلك عقب تصريحات نائب محافظ الاحتياطي الاسترالي، جاي ديبل، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث أشار إلى أن الفائدة السلبية خيار متاح لدى لجنة السياسة النقدية في البنك لكنه قرار لن يقوم البنك باتخاذه في الوقت الحالي بل سيراقب الأسواق عن قرب.

الفرنك السويسري CHF

جاء الفرنك السويسري في المرتبة الثالثة من حيث الانخفاضات بتسجيل تراجع بنحو 0.20%، وجاء هذا الانخفاض الطفيف في تحركات الفرنك السويسري بالتزامن مع الترقب الحذر لدى المستثمرين في الأسواق لتطورات الحرب التجارية ومفاوضات البريكست، إلى جانب تصريحات محافظ الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول اليوم. وتجدر الإشارة إلى أن الفرنك السويسري قد سجل ارتفاعا طفيفا أمس الإثنين.

الجنيه الاسترليني GBP

تباين أداء الجنيه الاسترليني اليوم الثلاثاء بين الارتفاع والانخفاض بالتزامن مع عدد من التطورات، أهمها تلك التطورات ما هو متعلق بفيروس كورونا في بريطانيا، حيث أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن فرض قيود جديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا في البلاد، لكنه أشار إلى أن بلاده لن تعود إلى الإغلاق الكامل كما حدث في مارس الماضي.

كذلك، دعمت إيجابية التقارير الصادرة اليوم حول محادثات البريكست في الحد من خسائر الجنيه الاسترليني مقابل العملات الأخرى، حيث ذكرت تقارير وكالة سكاي نيوز أنه قد أجريت محادثات تجارية غير رسمية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي لمناقشة الاتفاق التجاري لما بعد البريكست.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image