العملات الخاسرة: الاسترليني يحد من خسائره والدولار الاسترالي الأسوأ أداء

العملات الخاسرة: الاسترليني يحد من خسائره والدولار الاسترالي الأسوأ أداء
العملات

خلال تداولات اليوم الجمعة، سجلت نحو 5 عملات رئيسية تراجعا، كان أكثرهم خسارة الدولار الاسترالي، بينما كان الجنيه الاسترليني أقل العملات تراجعا، حيث حد من من الخسائر التي حققها بالأمس.

فقد كانت المرتبة الأولى من حيث الخسائر من نصيب الدولار الاسترالي AUD، الذي تراجع بنحو 1.71%، عقب تسجيله ارتفاعا طفيفا خلال تداولات أمس الخميس، بالتزامن مع صدور بيانات سوق العمل في استراليا.

وعلى الرغم من إيجابية البيانات الصادرة اليوم عن زيادة الحد الأقصى للوصول الدولي، لكن استمرار ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا داخل ولاية فيكتوريا زاد من المخاوف في الأسواق حول تأثير ذلك على الاقتصاد الاسترالي.

وكانت المرتبة الثانية من حيث الخسائر من نصيب الفرنك السويسري CHF الذي يواصل خسائر أمس الخميس، حيث تراجع خلال تداولات اليوم بنحو 1.65%. ويأتي ذلك بالتزامن مع ترقب الأسواق لقرارات البنك الوطني السويسري خلال الاسبوع المقبل. وعلى الرغم من التوقعات بإبقاء على معدلات الفائدة، لكن التركيز سيكون على بيان السياسة النقدية للبنك.

هذا، وجاء اليورو EUR في المرتبة الثالثة من حيث التراجعات، وذلك بعد أن انخفض بنحو 0.79%. وبالتالي يواصل اليورو انخفاضه منذ أمس، وسط توقعات بعودة ارتفاع الغصابات بفيروس كورونا داخل الدول الأوروبية، بما يمثل أكبر تهديد على اقتصاد منطقة اليورو وفقا لاستطلاعات الرأي.

فقد ذكر استطلاع للرأي أجرته وكالة الأنباء رويترز حيث ذكر نحو 90% من الخبراء أن ارتفاع حالات الإصابات بفيروس كورونا في الدول الأوروبية هو التحدي الأكبر التي يقوض من النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.

من ناحية أخرى، سجل الدولار الكندي CAD تراجعا بنحو 0.47% خلال تداولات اليوم، وذلك بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة في البلاد خلال شهر يوليو الماضي في وقت سابق اليوم، وقد جاءت البيانات أسوأ من توقعات الاسواق، بل وأسوأ من القراءة السابقة للمؤشرات، لكن ارتفاع سعر النفط الخام حد من تراجع الدولار الكندي خلال اليوم.

وأخيرا، جاء الجنيه الاسترليني GBP في المرتبة الأخيرة من حيث التراجعات، حيث انخفض بصورة طفيفة بنحو 0.03%، عقب تراجعه بنسبة 3.99% خلال تداولات أمس، بعد صدور بيان السياسة النقدية في بنك إنجلترا أمس، والتي كشفت عن ضبابية الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image