ارتداد طلبات المصانع الألمانية في شهر إبريل
يستمر انتعاش ألمانيا على نحو كبير، حيث تعمل الشركات على دعم الاستثمار والعمالة لتفي بطلب التصدير من آسيا.
ارتد مؤشر طلبات المصانع بألمانيا، التي تمثل أكبر اقتصاد بأوروبا، في شهر إبريل بعد انخفاضه في الشهر الماضي، مدفوعًا بالطلب القوي على بضائع الاستثمار.
صرح وزير الاقتصاد ببرلين في بيان له اليوم بأن الطلبات، المعدلة على أساس موسمي وفقًا للتقلبات الاقتصادية ونسبة التضخم، قد ارتفعت لتسجل قراءة قدرها 2.8% مقارنة بقراءة شهر مارس التي سجلت -2.7%. ووفقًا للإحصائية الصادرة عن وكالة بلومبرج، فإن الخبراء الاقتصاديين قد توقعوا ارتفاع المؤشر بنسبة 2%. وخلال العام، ارتفعت الطلبات بنسبة 10.5%، وذلك عندما تم تعديلها بسبب أيام العمل.
وصرح محافظ بنك Bundesbank يوم 24 مايو، بأن انتعاش ألمانيا يستمر على نحو كبير، حيث تعمل الشركات على دعم الاستثمار والعمالة لتفي بطلب التصدير من آسيا، حيث تضعف زيادة أسعار الطاقة من قوة إنفاق الأسر والدول، متضمنة تدابير التقشف التي تتبناها اليونان. وبينما أنه من المحتمل أن قد شهد النمو في الربع الأول حالة من المبالغة، فإن الاقتصاد في الوقت الحالي يمر "بحالة جيدة".
ووفقًا لما ذكره أحد الخبراء الاقتصاديين لدى ING Group حول الصناعة الألمانية، فإنه "من الواضح أنه لا توجد أية أسباب من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض الصناعة الألمانية. فالإنتاج في الوقت الحالي يشهد ازدهار كبير على كافة الأصعدة، حيث ازدادت الطلبات مما يؤدي إلى الشعور بالقلق إلى حد ما.