التحليل الفني والأساسي لزوج الدولار كندي USDCAD

نترقب اليوم اجتماع لجنة السياسة النقدية في بنك كندا، مع التوقعات بترك سعر الفائدة دون تغيير عند مستويات 0.25% واستمرار برامج التسهيل النقدي في ظل استمرار تضرر الاقتصاد الكندي جراء تداعيات تفشي كورونا، وبالتالي سيراقب المستثمرين بيان الفائدة الصادر عن البنك، لما قد يتضمن من نقاط حول الأوضاع الاقتصادية بالبلاد وتأثيره القوي على تحركات الدولار الكندي.

التحليل الأساسي:

• في ضوء البيانات الاقتصادية الكندية، أظهرت بيانات سوق العمل على سبيل المثال مؤشرات ضعف الاقتصاد الكندي، حيث أضاف الاقتصاد نحو 245.8 ألف وظيفه فقط، وانخفضت البطالة إلى 10.2% خلال يوليو الماضي، بينما كان من المتوقع أن يضيف الاقتصاد نحو 262.5 ألف وظيفة، وأن تتراجع البطالة إلى 10.1% فقط، وهو ما يشير إلى استمرار تضرر الأوضاع في سوق العمل جراء وباء كورونا.
• لذا سيتم إيلاء الاهتمام لبيان السياسة النقدية، لمعرفة نظرة وتوجه صانعي السياسية ببنك كندا خلال الفترة القادمة. ومع ارتفاع الاحتمالات بأن التوقعات للفترة القادمة سوف تثقل من كاهل تداولات الدولار الكندي، من المرجح أن نشهد الضغوط البيعية على الدولار كندي USDCAD.
• ويجب ذكر أن تراجع أسعار النفط خلال الأسبوع الجاري قد ضغط أيضا على تداولات الدولار كندي بعد أجرت المملكة العربية السعودية أعمق تخفيضات شهرية في الأسعار للإمدادات إلى آسيا في خمسة أشهر وتباطأ التفاؤل بشأن تعافي الطلب وسط استمرار تفشي الوباء. حيث خفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، سعر البيع الرسمي لشهر أكتوبر للخام العربي الذي تبيعه إلى آسيا بأكبر قدر منذ مايو، مما يشير إلى استمرار ضعف الطلب. وتعتبر آسيا هي أكبر أسواق المملكة العربية السعودية حسب المنطقة.

التحليل الفني:

• قد تم تداول الدولار كندي USDCAD من خلال قناة سعرية هابطة منذ منتصف يوليو الماضي قبل أن يتم إختراق القناة في 8 سبتمبر الجاري، مما يوضخ الزخم الإيجابي علي الزوج.
• هذا وقد ارتفعت الأسعار لتصل إلى مستوى 1.3258 صباح اليوم قبل قرار سعر الفائدة من بنك كندا.
• فمن المرجح أن نشهد استمرار القوة الشرائية على الزوج ويستمر ارتفاع الأسعار، وذلك مع قوة الدولار الأمريكي في الوقت الحالي، مما يدفع الأسعار للوصول إلى مستوى 1.3315 ومن ثم مستوى 1.3390 وهذا بشرط ثبات التداولات أعلى مستوى 1.3200.