ارتفاع سعر اليورو في ظل تراجع القوة الشرائية
ارتفع اليورو أمام الدولار في بداية الأسبوع، في ظل تراجع القوة الشرائية أثناء التداول. وبينما اقترب اليونان للتوصل إلى حل لأزمتها، حيث تم التوصل إلى اتفاق أولي خلال الأسبوع الماضي يقضي بتقديم مساعدات مالية إضافية لليونان، فلا يزال هناك تساؤل حول كيفية مساهمة دائني القطاع الخاص في تحمل بعض الأعباء. وأشارت التقارير إلى أن هناك بعض الخلافات بين البنك المركزي الأوروبي وألمانيا حول تلك القضية. وتفضل برلين خيار "إعادة هيكلة الديون"، وهي خطة من الممكن من خلالها أن يستبدل حملة السندات الخاصة السندات اليونانية الحالية بسندات جديدة ذات مدة استحقاق أطول، تصل إلى سبعة سنوات بعد تواريخ الاستحقاق الحالية. وعلى الجانب الآخر، يفضل البنك المركزي الأوروبي أن "يجدد" الممتلكات الحالية من السندات. ومن المحتمل أن يكون ذلك أحد الأمور التي يجب التركيز عليها في الفترة القريبة في ظل موقف اليونان.
ويتمثل التركيز الرئيسي في اجتماعات البنوك المركزية لهذا الأسبوع. ومن المتوقع أن تبقي البنوك المركزية المتمثلة في بنوك الاحتياطي الأسترالي والاحتياطي النيوزيلندي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا على موقفها. وسوف ينصب التركيز على المؤتمر الصحفي الذي سيعقده البنك المركزي الأوروبي. وبينما تستمر التوقعات حول زيادة البنك المركزي الأوروبي من سعر الفائدىة خلال شهر يوليو، فإن البيانات التي جاءت أقل من المتوقع وانخفاض نسبة التضخم أدت إلى زيادة انخفاض المخاطرة بالنسبة للتوقعات. وفي اجتماع شهر يونيو، سوف يستمر صانعو السياسة في التعهد بالالتزام نحو الحفاظ على استقرار الأسعار. ويشير "الحذر الكبير" إلى ارتفاع معدل الفائدة في شهر يوليو. ويركز التقرير أيضًا على التوقعات. ونتوقع مراجعات صاعدة حول النمو والتضخم.
وقد ارتفعت اليوم توقعات نسبة التضخم الاسترالية بنسبة 0.2% على أساس شهري في شهر مايو. ومن المتوقع انخفاض مؤشر سينتكس لثقة المستثمر ليسجل قراءة قدرها 8.6 في شهر يونيو. ومن المتوقع ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.8% على أساس شهري، ونسبة 6.6% على أساس سنوي في شهر إبريل. وسينصب التركيز على البيانات الكندية. ومن المتوقع انخفاض مؤشر تصاريح البناء بنسبة -0.7% على أساس شهري في شهر إبريل. كما أنه من المتوقع ارتفاع مؤشر مؤشر PMI الصادر عن كلية ايفي لإدارة الأعمال ليسجل قراءة قدرها 60 لشهر مايو.