الجنيه الاسترليني أضعف العملات أداءا اليوم، فلماذا؟

الجنيه الاسترليني أضعف العملات أداءا اليوم، فلماذا؟
الجنيه الاسترليني

كشفت تقارير اليوم أن إحراز أي تقدم في محادثات البريكست أصبح مهددا بالخطر جراء نوايا حكومة المملكة المتحدة لوضع مشروع قانون يحاول إلغاء أجزاء من اتفاقية الانسحاب الموقعة في يناير، وسيتضمن ذلك بعض النقاط التي تتعلق بوضع أيرلندا الشمالية. ونتيجة لذلك، شهدنا الضغوط التي يتعرض لها الجنية الاسترليني ليتراجع بنسبة 5.27%.

ومن ثم نشهد عملة الدولار النيوزلندي كثاني أضعف العملات أداءا اليوم لتعد متراجعة بنسبة 0.77%، وذلك تزامنا مع استمرار وباء كورونا في تهديد الاقتصاد النيوزلندي واستمرار فرض قيود الإغلاق. زمن ناحية أخري، تعتبر العملة النيوزلندية إحدى عملات المخاطرة مما يفسر التراجع الحالي، نتيجة لعزوف المستثمرين عن شهية المخاطرة.

تراجع الدولار الكندي بنسبة 0.29% جراء الضغوط التي يتعرض لها النفط نتيجة أحدث قرارات المملكة العربية السعودية التي بموجبها قامت شركة أرامكو السعودية بخفض سعر البيع الرسمي للخام العربي الذي سوف يتم تصدريه إلى دول آسيا خلال شهر أكتوبر المقبل، على أن يحصل البرميل الواحد على خصم بحوالي حوالي 0.50 دولار مقابل متوسط سعر خامي عمان ودبي. وقد قامت شركة أرامكو بخفض سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف إلى شمال غرب أوروبا بمقدار دولارين عن سعر تسوية خام برنت، وذلك بانخفاض بحوالي 20 سنت مقابل السعر الرسمي للبيع في شهر سبتمبر الجاري.

وفي المرتبة الرابعة والأخيرة، يمثل اليورو الأفضل من بين العملات الخاسرة اليوم، حيث تتراجع العملة الأوروبية الموحدة بنسبة 0.69% بعد أن تم دفعها إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات خلال الأسابيع الماضية، إلى جانب حالة التأهب لاجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل لمعرفة ما إذا كان صانعو السياسة سيقدمون المزيد من التحفيز لمنطقة اليورو.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image