تراجع البيانات الأمريكية يهوي بشهية المخاطرة، واليورو مدعوم إثر تصريحات ميركل

 

تراجعت شهية المخاطرة مجددًا بسبب البيانات الاقتصادية الامريكي الضعيفة وقيام وكالة موديز للتصنيف بخفض التصنيف الائتماني لليونان. وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي على تراجع بواقع -2.2% خلال فترة التداول الليلية أدنى مستوى 12300 متبوعًا بالأسهم الىسيوية. وقد عاد النفط الخام ليتداول أدنى مستوى 100 دولار للبرميل وتراجع مؤشر CRB للسلع بواقع -1.18% ليغلق على مستوى 345.92 على الرغم من المرونة التي شهدتها أسعار الذهب عند مستوى 1540 دولار للأونصة. وقد انتعش مؤشر الدولار على نحو طفيف ولكن مازال الارتفاع محدودًا على الجانب الصاعد أدنى مستوى 75 في الوقت الحال. وقد تراجع اليوررو كما توقعت الأسواق ولكن جاء ذلك التراجع محدودًا حتى الآن في ضوء استقرار زوج (اليورو/دولار) أعلى مستوى 1.4261 وهو مستوى الدعم الثانوي. وعلى الرغم من ذلك، قام زوج (اليورو/فرنك) بتحقيق هبوط قياسي جديد عند مستوى 1.2052 إثر المخوف المتعلقة بالقضية اليونانية. ولا يوجد أي تغيير في الاتجاه الهابط للدولار حتى الآن في ظل استعداد الأسواق قبيل صدور تقرير الوظائف الأمريكية يوم غد.

وقد قامت وكالة موديز بخفض التصنيف الائتماني لليونان بواقع ثلاثة نقاط من مستوى B1 إلى مستوى Caa1، وهو تصنيف يعد أدنى من التصنيف الخاص بدولة مونتينيجرو وكوبا. وقد أظهرت وكالة موديز أن لديها نظرة تشاؤمية بغض النظر عن خفض التصنيف الائتماني. وعلى الرغم من زيادة احتمال قيام اليونان بالنجاح في الحصول على تمويل آخر من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، ما زالت موديز متخوفة من الديون اليونانية. وقالت الوكالة "من المتوقع أن تفشل اليونان في موازنة معدلات الديون لديها خلال الوقت الذي تم الإعلان عنه من قبل ضمن الخطط المالية التكيفية المتفق عليها" وأشارت أيضًا وكالة موديز أن خلال الاستثمار على مدار خمس سنوات، قام حوالي 50% من الدول ذات تصنيف الـCaa1 والتي لديها ديون وبعض الشركات غير المالية والمعاهد، قامت تلك المؤسسات بتحقيق متطلبات الديون الخاصة بها بشكل مستمر، أما بقية الـ50 لم يستطيعوا تسديد ديونهم.

وعلى الرغم من ذلك استطاع اليورو الحصول على بعض لدعم من خلال تعليقات المستشار الألماني أنجيلا ميركل، حيث أشارت ميركل إلى أن جذور المشكلة الحالية ليست في اليورو تحديدًاوأن اليورو عملة مستقرة وخاصة إذا تم النظر إليها مقابل الدولار. وقد أكدت أن المشكلة الحالية في المنطقة تتضمن في حالة عدم اليقين الخاصة بالتنافسية بين بعض البلاد ولكن ليست خاصة باليورو. وتحتاج الدول الأعضاء إلى دفع التنافسية مع وضع المسؤولية المالية على قمة الجهود المبزولة.

وقد قلص الين من الكاسب المحققة بالامس بعد أن أشار كان رئيس الوزراء الياباني إلى استقالته بعد الانتهاء من حل أزمة ما بعد الزلزال في اليابان. وقال كان أنه يفضل أن يمرر مسؤولياته للأجيال الشابة القادمة بمجرد الوصول إلى مرحلة معينة من التعامل مع الكارثة والوفاء بدوره كاملًا.

جدير بالذكر أن مؤشر الاساس النقدي الياباني قد ارتفع بواقع 16.2 على أساس سنوي خلال شهر مايو، وارتفع الانفاق الرأس مالي بواقع 3.3% خلال الربع الاول. وقد تقلص فائض الميزان التجاري الأسترالي بينما ارتفعت مبيعات التجزئة ببواقع 1.1% على أساس شهري. ومن المنتظر صدور مؤشر PMI البريطاني للبناء ومؤشر إعانات البطالة الأسبوعية الامريكية ومؤشر طلبات المصانع ومؤشر الإنتاج في القطاع غير الزراعي، اليوم.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image