تقرير العملات السلبية: اليورو الأكثر خسارة لهذا السبب

تقرير العملات السلبية: اليورو الأكثر خسارة لهذا السبب
عملات

خلال تداولات اليوم الأربعاء، سجلت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، هبوطا ملحوظا وكانت أكثر العملات خسارة بنسبة تصل إلى 2.19% في ظل المخاوف من تضرر الاقتصادات الأوروبية بسبب تفشي فيروس كورونا والموجة الثانية من هذا الفيروس والذي من شأنه أن يكون له تأثير قوي على هذه الاقتصادات، حيث سجلت ألمانيا، وهي أقوى اقتصاد أوروبي، نحو 1576 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع وعشرون ساعة الماضية، وهو الأعلى منذ 11 مايو، وهو ما عزز المخاوف حول دخول البلاد في موجة ثانية من الفيروس.

بعد ذلك، جاء الفرنك السويسري في المرتبة الثانية من حيث الأكثر خسارة مع ضعف الطلب عليه في الأسواق، وذلك على الرغم من غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة على تداولاته، وربما تحسن شهية المخاطرة في السوق بفعل تطورات التجارة الإيجابية بين الصين وأمريكا أضعف الطلب على العملة السويسرية.

وفي المرتبة الثالثة، سجل الدولار الكندي هبوطا طفيفا بين العملات بنسبة تصل إلى 0.29% فقط، في ظل استمرار حصوله على الدعم القوي من ارتفاع أسعار النفط الخام خلال تداولات اليوم الأربعاء، صمدت أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوى لها في خمسة أشهر حول 43 دولار للبرميل، حيث قلص إعصار لورا من إنتاج منشآت التكرير الرئيسية على ساحل الخليج الأمريكي، وذلك إلي جانب التوقعات التي تشير إلى استمرار تراجع إنتاج النفط في الولايات المتحدة. وقد تلقت الأسعار دفعة أيضا بعد أن أفاد معهد البترول الأمريكي API بأن مخزونات النفط الأمريكية قد تراجعت بمقدار 4.52 مليون برميل الأسبوع الماضي وتقلصت مخزونات البنزين بمقدار 6.39 مليون برميل ليكون هذا خامس انخفاض أسبوعي على التوالي في إمدادات النفط الخام إذا تم تأكيد تلك البيانات من خلال البيانات الرسمية الصادرة اليوم الأربعاء عن وكالة الطاقة الدولية.

وأخيرا، كان الاسترليني هو الأقل خسارة خلال تداولات اليوم الأربعاء بنسبة طفيفة للغاية بين العملات تصل إلى 0.07% في ظل التطورات الإيجابية المتعلقة بتطورات التجارة بين اليابان وبريطانيا، حيث يجري وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي حاليا مفاوضات مع وزيرة التجارة البريطانية ليز تروس في لندن. وقد صرحت وزيرة التجارة البريطانية أنه تم الاتفاق بين اليابان وبريطانيا على العديد من عناصر الصفقة، بما في ذلك البيانات الرقمية والخدمات المالية. كما أن أفادت التقارير أن البلدين يرغبون في التوصل إلى اتفاق رسمي بنهاية هذا الشهر، وأنه تم الاتفاق على العديد من العناصر الرئيسية للصفقة. هذا، وقد أعلن كلاهما أنهما سيوافقان على مبادئ صفقة تجارية بحلول نهاية أغسطس.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image