زوج (اليورو/دولار) أعلى من مستوى 1.4400 و(الدولار/ين) يستهدف مستوى 82.00
حركة السعر
- - زوج (الدولار/ين) يرتفع إلى مستوى 81.75 في طل انتعاش شهية المخاطرة
- - زوج (الدولار الأسترالي/دولار أمريكي) يرتفع إلى مستوى 1.0750 إثر انتعاش شهية المخاطرة ولكن يتراجع مجددًا أدنى 1.07
- - زوج (الجنيهالإسترليني/دولار) مستقر بين مستويي 1.6500 و1.6550
- - زوج (اليورو/دولار) يصل إلى أعلى مستوى له خلال ثلاثة أسابيع مسجلًا 1.44 بعد التوصل لحل جديد لأزمة اليونان
ارتفع زوج (اليورو/دولار) إلى مستوى 1.4400 خلال فترة التداول الآسيوية ليصل إلى أعلى مستوى له خلال ثلاثة أسابيع إثر التقرير الصادر عن وال ستريت جورنال أن ألمانيا مستعدة للتنازل عن إصرارها على إعادة هيكلة ديون اليونان من أجل لتيسيير دفعة أخرى من المساعدات المالية للبلاد. وتحتلج اليونان إلى الإنتهاء من تسديد ديونها في وقت أقصاه 15 يوليو من هذا العام.
وتم التاكيد على تقرير WSJ من قبل المسؤولين الالمان والذي من شأنه أن يساعد على إزاحة العقبات المحيطة بالتمويل الخاص باليونان من أجل تقليل الضغوط على زوج (اليورو/دولار). ويتسابق الاتحاد الاوروبي مع الزمن من أجل التخطيط لحزمة أخرى من المساعدات المالية لليونان خلال الشهر المقبل من أجل تقليل المخاطر على اليونان.
وتعطي الانباء أساسًا قويًا لارتفاع اليورو خلال فترة التداول الآسيوية والاوروبية حيث بدأت المخاوف الخاصة بقضية تمويل اليونان في التراجع. وكما اشرنا مسبقًا ،بينما تظل اليونان مشكلة مستمرة، ستسمح خطة الإنقاذ الثانية لليونان بحل تلك الأزمة على المدى القريب مما سيبعد تركيز الأسواق وسيقلل ذلك من الضغوط البيعية على زوج (اليورو/دولار).
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية الاوروبية التي جاءت الأنباء مضطربة حيث ارتفعت مبيعات التجزئة الالمانية بوترة أبطأ من المتوقعة ولكن مع التحسن مقابل النتائج المسجلة خلال الشهر الماضي، حيث ارتفعت مبيعات التجزئة بواقع 0.6% مقابل نسبة 1.7% المتوقعة ولكن جاءت القراءة أفضل بكثير من القراءة السابقة والبالغة -2.7% خلال شهر أبريل عندما أحدثت الأزمات الجيوسياسية في الشرق الاوسط وزلزال اليابان تراجعًا كبيرًا في الإنفاق. وقد اشارت البيانات أن إنفاق المستهلكين في أكبر اقتصاديات أوروبا ما زالت تشير إلى قراءات إيجابة تزامنًا مع تراجع التوسع حيث تستمر ظروف العمال في دورها الداعم.
وفي نفس الوقت، تستمر معدلات التوظيف في التحسن ولكن أيضًا بوتيرة ابطأ من المتوقع، حيث شهدت معدلات البطالة الالمانية تراجعًا آخر بواقع -8ألف شخص عاطا عن العمل، ولكن جاءت تلك القراءة متراجعة بشكل واضح عن القراءة المتوقعة والبالغة -31 ألف. ومع ذلك، تراجعت معدلات البطالة من النسبة المسجلة في الشهر الي=سابق والبالغة 7.1% لتسجل 7.0% خلال الشهر الحالي حيث سجلت في الوقت الحالي أقل مكستوى لها منذ بداية متابعة معدلات البطالة في عام 1999. وفي الوقت الحالي سجلت معدلات البطالة الالمانية 200 نقطة اساسية اقل من معدلات البطالة الامريكية حيث يوضح ذلك الفارق الكبير في معدلات البطالة بين البلدين التباين بين معدلات النمو بين الولايات المتحدة وألمانيا ليأتي ذلك في مصلحة اليورو في ظل التوقعات بتراجع المخاوف المتعلقة بالازمات المالية بمنطقة اليورو.
وعلى جانب آخر، تراجع الين أمام الدولار الامريكي الذي ارتفع إلى مستوى 81.80 المرتفع إثر إعلان وكالة موديز للتصنيف خفض االتصنيف الائتماني لليابان من مستوى Aa2. وقالت موديز أن الدافع وراء هذا البيان هو "تزايد المخاوف والمؤدية إلى تعثر النمو الاقتصادي حيث سيؤدي رد الفعل السياسي الضعيف إلى المذيد من التحديات التي تواجه مقدرة الحكومة على خفض العجز". وأضافت موديز أن "بدون تنفيذ استراتيجية فعالة، سوف يرتفع مستوى الدين لدى اليابان لا محالة عن المستوى الحالي والذي هو بالفعل اعلى من مستويات الديون لدى كثير من الاقتصادات المتقدمة".
جدير بالذكر أن الزوج من الممكن أن يرتفع أكثر خلال فترة التداول الامريكية إذا فاجئت البيانات الأمريكية الجميع وارتفعت. وسوف تشهد الاسواق اليوم صدور مؤشر PMI لشيجاغو ومؤشر أسعار المستهلكين والذي من الممكن أن يشهد حالة من التحسن في ضوء استقرار أسعار الطاقة. وإذا استمرت الاسهم في الحفاظ على مكاسبها خلال فترة التداول الأمريكية، من الممكن أن يرتفع زوج (الدولار/ين) مخترقًا مستوى 82.00 مدعومًا بتوقعات موديز السلبية وعودة الثقة في الاقتصاد الامريكي.