تقرير العملات: الاسترليني الأكثر ربحا لليوم الثاني على التوالي

تقرير العملات: الاسترليني الأكثر ربحا لليوم الثاني على التوالي
عملات

سجل الجنيه الاسترليني ارتفاعات قوية بمرور تداولات اليوم الجمعة وكان أكثر العملات ربحا بنسبة تصل إلى 1.98% بالتزامن مع استفادته من تطورات البريكست بعد تحديد موعد جديد للمباحثات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي حول اتفاق التجارة الحرة بين الجانبين، بالإضافة إلى تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بأنه ليس لديه أي شك في إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، عقب خروج بريطانيا. وأضاف أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق يقتضي جعل التعريفات الجمركية عند المستويات الصفرية.

وفي المرتبة الثانية بين العملات، جاء الين الياباني بنسبة ربح تصل إلى 1.72% مع تعزز الإقبال عليه في ظل ضعف شهية المخاطرة بالأسواق، وهو ما زاد الطلب عليه باعتباره عملة ملاذ اَمن.

بعد ذلك، جاء الدولار الاسترالي بنسبة أرباح طفيفة تصل إلى 0.02% فقط، في ظل استمرار تأثره ببيانات سوق العمل في البلاد والتي صدرت أمس الخميس، بالإضافة إلى تضرره من تداعيات التوترات الجديدة بين الصين والولايات المتحدة، وبخاصة مع الانتقادات الجديدة التي وجهها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الصين.

وعلى الجانب الاَخر، كانت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، هي الأقل خسارة بين العملات بنسبة تصل إلى 0.27% وذلك في ظل تأثرها بسلبية البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو، بالإضافة إلى المخاوف حول تفشي موجة ثانية لفيروس كورونا وبخاصة بعد ارتفاع وتيرة الإصابات اليومية في ألمانيا إلى أعلى معدل منذ 3 شهور، وهو ما يزيد المخاوف حول الأداء الاقتصادي في ألمانيا.

وأيضا، سجل الدولار الأمريكي هبوطا ملحوظا يثل إلى 0.33% في ظل استمرار تضرره من عدم انتهاء المباحثات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول حزمة المساعدات المقبلة والتي من شأنها أن تقدم الدعم المطلوب للاقتصاد الأمريكي في محاولة للتعافي من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.

بعد ذلك، يأتي الفرنك السويسري بنسبة خسائر بين العملات تصل إلى 0.74% مع غياب البيانات والتقارير الاقتصادية المهمة المؤثرة على تداولاته، إلا أن ضعف الإقبال عليه كان المتسبب الأول في هبوطة خلال التعاملات.

وأيضا، سجل الدولار الكندي خسائر قوية خلال التعاملات بنسبة تصل إلى 1.01% في ظل تضرره من الهبوط الذي لحق بأسعار النفط الخام، والتي لا تزل تتضرر من إعلان وكالة الطاقة الدولية خفض توقعاتها للطلب العالمي على النفط بسبب التوقعات القاتمة للسفر العالمي حيث يعاني السفر الجوي أكثر من المتوقع من أزمة تفشي فيروس كورونا.

وأخيراً، جاء الدولار النيوزلندي في المرتبة الأخيرة بين العملات بنسبة خسائر تصل إلى 1.37% في ظل استمرار تأثره بسلبية التصريحات السلبية والمخاوف حول فرض قيود الإغلاق مجددا بالبلاد، حيث صرح المستشار الاقتصادي في الاحتياطي النيوزلندي، Yuong Ha، بأن البنك يدعم هبوط الدولار النيوزلندي، كما أن الفائدة السلبية أحد الخيارات المتاحة أمامنا، ولكنه ليس حتمياً، بما ساهم في تضرر العملة.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image