أهم 5 أحداث مؤثرة في البورصة العالمية اليوم، 8 يوليو

مواجهات جديدة بين الولايات المتحدة والصين وفق تقارير حول هونج كونج تضر إتش إس بي سي، وليس هانغ سنغ، أو الدولار الهونج كونجي.

• ارتفاع حالات الإصابة اليومية في الولايات المتحدة فوق 60,000 ليوم الثلاثاء، مع دعوات من ترامب بفتح المدارس قبل فصل الخريف.
• الأسهم الأمريكية تفتح على تباين بعد الخسائر المسجلة يوم الثلاثاء، بعد موجة ثانية من البيانات حدت من تعافي السوق.
• أُل ستايت تشتري ناشونال جنرال للتأمين بسعر 4 مليار دولار.
• المملكة المتحدة تعلن عن موجة ثانية من التيسيرات النقدية.

إليك أهم ما يجب معرفته عن السوق اليوم، 8 يوليو.

1. تقارير حول هونج كونج تضر بنك إتش إس بي سي

تبحث الولايات المتحدة سبلًا جديدًا لمعاقبة الصين على انتهاك الحكم الذاتي الذي تتمتع به هونج كونج مع قانون الأمن الوطني الجديد، والذي يوسع من سلطات البر الرئيسي وكياناته الأمنية على المستعمرة البريطانية السابقة.

أفادت تقارير من بلومبرج بأن مساعدين لوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، يبحثون سبلًا لتقليل ارتباط الدولار الهونج كونجي بالدولار الأمريكي، ولكن تذكر الوكالة بعض مخاوف بشأن عدم استقرار السوق، والتي ستجذب موجة عاتية من فقدان أي محفزات.

وهبطت أسهم إتش إس بي سي بقوة خلال شهرين، وسط مخاوف حول عجز حصول البنوك على الدولار الأمريكي في هونج كونج. يأتي للشركة أكثر من ثلثي الأرباح من هونج كونج، وترتبط مع بيرل ريفير دلتا. وكان دولار هونج كونج مستقر، ولكن مؤشر الأسهم ارتفاع بنسبة 0.6%.

2. فيروس كورونا يصل لأرقام قياسية جديدة

سجلت الولايات المتحدة 60,000 حالة جديدة من فيروس كورونا ليوم الثلاثاء، للمرة الأولى، مع ارتفاع الإصابات في تكساس بـ 10,000.

قال الرئيسي التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، ميك راين، لن يصدمع زيادة عدد الوفيات على مستوى العالم مع استمرار ارتفاع الإصابات، لأن الفيروس لا ينتشر فقط في الولايات المتحدة، بل في دول أخرى مثل أمريكا اللاتينية، والهند.

أجلت ولاية سان فرانسيسكو عودة نشاط المطاعم ليوم الثلاثاء، مع تقديم أوهايو طلبًا بارتداء الكمامات في مقاطعات كليفلاند، وكنتاكي.

قال الرئيس ترامب يوم الثلاثاء إنه سيضغط باتجاه فتح المدارس الابتدائية والثانوية هذا الخريف، ليسمحوا للأهالي بأداء أعمالهم. لم يصدر عن الحكومة الفيدرالية أي توجيهات بشأن فتح المدارس بشكل آمن بعد.

3. الأسهم تفتح تداولات اليوم على تباين

تستقر الأسهم عند الافتتاح، بعد سلسلة مكاسب استمرت لـ 5 أيام خلال يوم الثلاثاء وسط مخاوف حول انتشار الإصابات بفيروس كورونا وما لهذا من تداعيات اقتصادية.

عند الساعة 14:56 بتوقيت السعودية، سجلت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية التحركات التالية:

• داو جونز 30 ارتفاع 52 نقطة
• إس آند بي 500 ارتفاع 0.25%
• ناسداك 100 ارتفاع 0.45%

كما يتحرك السوق الأوروبي للأسفل هو الآخر، بينما تتابع المؤشرات الصينية ارتفاعها.

يخرج عن شركة بيد باث آند بيوند أول التقارير الربعية بعد جرس الإغلاق اليوم. وفي بؤرة الضوء اليوم، أل ستايت، والتي وافقت على شراء المنافس، رايفال ناشونال جينرال، مقابل 4 مليار دولار نقدًا.

4. بريق الذهب الخاطف عند ارتفاع 9 سنوات

ارتفعت أسعار سبائك الذهب، العقود الفورية، فوق 1,800 دولار للأوقية، للمرة الأولى في 9 سنوات، مع مخاوف الموجة الثانية من وباء كورونا، والتي من المتوقع لها أن تزيد من سياسات التحفيز النقدي التي تقرها البنوك. ويستمر التدفق الإيجابي في أصول الملاذ الآمن.

وفق مجلس الذهب العالمي، وصل صافي التدفقات الاستثمارية إلى صناديق الذهب المتداولة لـ 40 طن صافي لتسجل رقم قياسي جديد أعلى من 3,621 طن، وهو آخر رقم مسجل.

شدد رؤساء الفيدرالي: ريتشارد كلاريدا، وماري دالي على أن الفيدرالي ما زال بحوزته خيارات لزيادة التحفيزات النقدية، في ظهور لهما يوم الثلاثاء. ليزيد هذا من مصداقية توقعات سيتي جروب، والتي قالت بدعم الفيدرالي غير المحدود للاقتصاد والسوق.

فيما ألمحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي، كريستين لاجارد، في مقابلة إلى أن المركزي الأوروبي سيظل لفترة من الوقت متبعًا لبرنامج شراء السندات بأحجام مضاعفة لحماية الاقتصاد.

5. مزيد من التحفيزات أمام المملكة المتحدة

تعلن الحكومة البريطانية وفق التوقعات عن إجراءات تحفيز نقدية جديدة على هيئة "ميزانية مصغرة" تصدر من وزير الخزانة، ريشي سوناك.

تعلن الوزارة عن التدابير والتي تتضمن 3 مليار استرليني لتحسين كفاءة نظم الطاقة في المنازل، والملكيات التجارية، و1.5 مليون استرليني في دعم للأجور للشباب. ويوجد تقارير عدة حول معاملات لتخفيف الضرائب لمشتريات المنازل، بغرض إحياء سوق الإسكان البريطاني.

يأتي الإعلان بعد حديث لرئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وإخباره إياها بجاهزية المملكة المتحدة لمغادرة الاتحاد دون فترة انتقالية، دون اتفاق. وانخفض الجنيه الاسترليني أمام الدولار وصولًا لـ 1.2525، ولكن عاد ليصل إلى 1.2555.