القطاع الخاص الأمريكي يضيف 2.36 مليون وظيفة، ويفقد "الذهب" بعض البريق

أضاف القطاع الخاص في الولايات المتحدة 2.36 مليون وظيفة خلال شهر يونيو، ليخفق في الوصول إلى التوقعات، وفق تقرير معالج الأجور ADP. وتأتي الزيادة في التوظيف مع عودة فتح الاقتصاد بعد الإغلاقات الواسعة خلال شهر مارس.

قالت التوقعات بوصول العدد لـ 3 مليون وظيفة لشهر يونيو.

وأجرت الجهة مراجعة لأرقام شهر مايو، لتظهر زيادة لـ 3.06 مليون وظيفة عوضًا عن انخفاض 2.7 مليون وظيفة.

يقول نائب رئيس ADP، Ahu Yildirmaz، إن الأعمال الصغيرة رفعت من وتيرة التوظيف خلال شهر يونيو. ويعود الاقتصاد ببطئ للتعافي. ونرى تعافي قوي في الصناعات التي شهدت خسائر ضخمة في عدد الموظفين. في الواقع، 70% من الخسائر كانت في قطاع الضيافة والسياحة، والتجارة، وأعمال البناء.

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن هناك علامات على تعافي الاقتصاد تتضمن مفاجأة في قطاع التوظيف، وأرقام قياسية في قطاع مبيعات التجزئة، وهذه العلامات مشجعة، ولكن الدمار الواقع على الاقتصاد وسط انتشار الجائحة كان عميق، خاصة على جبهة التوظيف.

ننتظر غدًا تقرير التوظيف في القطاع الخاص، الصادر عن وزارة العمل. يتضمن تقرير  بيانات حكومية، ويصدر قبل يوم من موعده المعتاد بسبب إجازة عيد الاستقلال.

تشير التوقعات إلى تعافي بنسبة 12.3% الشهر الماضي من 13.3% لشهر مايو، مع توقعات بإضافة 3 مليون وظيفة من 2.5 مليون في شهر مايو. بينما يظل الاتجاه العام غير واضح، مع مشكلات جمع البيانات.

ومن المتوقع أن يوضح تقرير طلبات إعانة البطالة حجم الارتفاع في الطلبات الجديدة.

التقرير الأولي لإعانات البطالة علق عند 1.5 مليون، رغم هبوط الطلبات من الرقم القياسي 6.86 مليون المسجلة بنهاية مارس.

قلصت المؤشرات الأمريكية بالعقود الآجلة الخسائر ليتراجع داو جونز 30 بنسبة 0.43% لتفقد 113.0 نقطة فقط، ويفقد إس آند بي 500 عدد 8.63 نقطة، بينما تراجع ناسداك 100 بـ 22 نقطة.

فيما هبطت العقود الآجلة للذهب من 1,800 دولار للأوقية، إلى 1,792.75 دولار للأوقية.

--هذا التقرير بمساهمة من رويترز


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image