الكاريكاتير الأسبوعي: أسهم آبل رفعت

بقلم: جيسي كوهين

عانت الأسهم بوول ستريت خلال الأسبوع الحالي، حيث تراجع كل من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بعد تحقيقهما مكاسب مُذهلة مؤخرًا.

بالنظر إلى الاتجاه الأخير لسوق الأسهم، توقع البنك الاحتياطي الفيدرالي أن الاقتصاد الأمريكي قد ينكمش بنسبة 6.5% خلال العام الحالي 2020، وقد يبقى مُعدل البطالة عند 9.3% حتى نهاية العام.

وعلى الرغم من ذلك، تمكن مؤشر ناسداك المركب من مواصلة ارتفاعه بعد أن أنهى تداولاته فوق المُستوى القياسي 10000 للمرة الأولى في تاريخه يوم الأمس الأربعاء.

وقبل جلسة التداولات خلال اليوم الخميس، بلغ المؤشر الذي يتألف من العديد من شركات التكنولوجيا أعلى مُستوى جديد له على الإطلاق كل يوم على مدار الأسبوع الحالي، حيث يُراهن المُستثمرون على قوة القطاع في ظل إعادة فتح الاقتصاد.

وفي الوقت الحالي، قفز المؤشر بنسبة 50% ليتخلى عن أدنى مُستوى قد بلغه خلال اليوم المُحدد في يوم 23 مارس، عندما تعرضت سوق الأسهم لصدمة الإغلاق جراء انتشار وباء فيروس كورونا.

جاء أداء مؤشر ناسداك القوي في أعقاب تحقيق العديد من شركات التكنولوجيا التي يتألف منها المؤشر مكاسب مُذهلة، وعلى رأسها شركة آبل (NASDAQ:AAPL) ومايكروسوفت وأمازون وفيسبوك.

فقد قفزت أسهم جميع الشركات الأربع لتبلغ أعلى مُستوياتها على الإطلاق خلال الأسبوع الحالي.

جدير بالذكر أن القيمة السوقية المُجمعة للشركات الأربع تزيد عن 5 تريليون دولار أمريكي، وتحتل شركة آبل الصدارة بقيمة سوقية تبلغ 1.53 تريليون دولار تقريبًا، تليها شركة مايكروسوفت بقيمة سوقية تبلغ 1.49 تريليون دولار، بينما تبلغ قيمة شركة أمازون 1.32 تريليون دولار.

أما عن شركة فيسبوك، فهي الوحيدة في المجموعة التي تقل قيمتها السوقية عن 1 تريليون دولار، وتبلغ 674 مليار دولار.

وفيما يتعلق بشركة ألفابيت، الشركة الأم لشركة جوجل، فهي الوحيدة من بين أكبر خمس شركات تكنولوجيا التي لم تُغلق أسهمها عند أعلى مُستوياتها على الإطلاق. فهي لا تزال تبتعد بنسبة 5% عن أعلى مُستوى لها على الإطلاق عند 1524.87$ الذي بلغته يوم 19 فبراير.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image